سافر الفريق الوطني لكرة القدم أمس، عبر طائرة خاصة للخطوط الجوية الجزائرية، إلى العاصمة البنينية كوتونو، من أجل مقابلة المنتخب المحلي في مباراة العودة من الجولة الخامسة لتصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 بالكامرون المقررة غدا الثلاثاء، حيث تنقّل الخضر بفوز على هذا المنتخب، حققه رفقاء محرز في ملعب "تشاكر" بالبليدة يوم الجمعة الماضي بهدفين مقابل صفر، مما يجعل الفريق الوطني يتصدر المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط.

وسبق المنتخب الوطني إلى كوتونو المناجير العام حكيم مدان، لتحضير استقبال الخضر، حيث وقف على كل صغيرة وكبيرة؛ من ظروف الإيواء والإطعام، فالخضر تدربوا أمس في حصة استرخاء، على أن يجروا حصة واحدة اليوم على أرضية الملعب الذي سيحتضن المباراة في نفس توقيتها وبمعنويات مرتفعة بعد الفوز الذي سُجل يوم السبت الماضي بالنتيجة وبأداء أقل ما يقال عنه إنه "كان مقنعا"، حيث ربح الفريق الوطني ومدربه جمال بلماضي، نقاطا كثيرة بسرعة كبيرة بعد المباراة الثانية التي أشرف فيها على الخضر.

وسيكون بلماضي في مواجهة التعب الذي نال من اللاعبين بعد اللقاء الأول والسفر إلى كوتونو، مع مواجهة ظروف المناخ هناك، سيما الحرارة والرطوبة. وأكد الناخب الوطني في تصريحاته الماضية، أنه سيسافر إلى البنين للبقاء في مقدمة المجموعة الرابعة، حيث ستلعب ورقة التأهل إلى كأس أمم إفريقيا غدا، كون الفوز بها سيبعث بالمنتخب الوطني إلى الكامرون مباشرة بدون الدخول في أي حسابات أخرى، وهذا ما يريده بلماضي ليطوي هذه الصفحة بسرعة، ويتفرغ لتحضير المنتخب من جديد، وإعادة بنائه لتصحيح الأخطاء التي ارتكبها في السابق، وتحسين أدائه ليكون مستعدا من كل الجوانب لكأس أمم إفريقيا، التي يريد رئيس الفاف خير الدين زطشي، أن يذهب فيها المنتخب الجزائري إلى أبعد حد، مسطرا هدفا لكل المدربين الذين تداولوا على تدريب هذا المنتخب منذ توليه رئاسة "الفاف"، بضرورة بلوغ الدور نصف النهائي على الأقل.

❊ط. ب