زعلان يعلن عن رفع ميزانية التجهيز وإطلاق عدد من المشاريع المجمدة

الانتهاء من دراسات تمديد خط المترو

الانتهاء من دراسات تمديد خط المترو
  • 550
نوال/ح نوال/ح

فند وزير الأشغال العمومية والنقل، عبد الغني زعلان، أمس، رفع التجميد على مشروع تمديد خط المترو من ساحة الشهداء إلى بلديتي شراقة وأولاد فايت، مشيرا إلى أن الوزارة فضلت الانتهاء من إعداد كل الدراسات التقنية في انتظار تخصيص الحكومة لغلاف مالي لإطلاق المشروع. بالمقابل، أعلن الوزير عن استلام مشروع توسعة المطار الدولي هواري بومدين مع مطلع السنة المقبلة، وذلك قبل الآجل المحددة، حيث يتم حاليا تجربة كل الأنظمة الإلكترونية مع ضمان التنسيق المحكم ما بين كل المتدخلين.

الوزير، الذي أشرف أمس على إطلاق حملة وطنية تحسيسية حول أخطار العبور بنقاط التقاطع بين السكة الحديدية والطريق العام، أعلن عن تسجيل ارتفاع في ميزانية التجهيز لقطاع الأشغال العمومية والنقل في قانون المالية 2019، وذلك مقارنة بالميزانية المخصصة للقطاع سنة 2017، مشيرا إلى أن هناك تحسنا في رصد الاعتمادات المالية للمشاريع الكبرى ذات المنفعة العامة، وفي كل مرة يتم إعادة تقييم بعض العمليات بهدف تخصيص أغلفة مالية جديدة لتمويل مشاريع القطاع، ومن منطلق أن النقل عبر خط المترو هو أحسن وسيلة لفك الخناق عن العاصمة ارتأت الوزارة الانتهاء من كل الدراسات التقنية والفنية لمشروع تمديد خط المترو في انتظار رصد الأغلفة المالية الضرورية.

وردا على أسئلة الصحافة بخصوص المشاريع التي استفادت مؤخرا من عملية رفع التجميد، أعلن زعلان عن رفع التجميد عن مشروع إعادة تهيئة وتوسيع الطريق الوطني رقم واحد لفك العزلة عن عدد من ولايات الجنوب، بالإضافة إلى إطلاق أشغال إنجاز طريق بين رقان - برج باجي مختار، مع صيانة وتعبيد الطريق الوطني رقم 48 بولاية الوادي، ورقم 16 الرابط ما بين درعان وقالمة.

وقصد القضاء على النقاط السوداء عبر شبكة السكة الحديدية، كشف الوزير عن اللجوء إلى إنجاز ممرات علوية لتفادي التقاطع ما بين السكة الحديدية والطريق العام، مشيرا إلى اختيار المؤسسات التي أسندت لها مهمة إنجاز 81 ممرا علويا من أصل 130 ممرا تم إحصاؤها عبر الشبكة القديمة للسكة الحديدية.

كما أكد زعلان، وجوب التحسيس بخطورة هذه الممرات، خاصة وأن عدد حوادث المرور التي سجلت عبر السكة الحديدية ما بين 2003 و2018 بلغت أكثر من 1000 حادث مخلفة 300 قتيل، وهو ما يشكل عبئا على كاهل الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن مصالحه قررت التخلي نهائيا عن نقاط التقاطع وتعويضها بـ650 ممرا علويا بالنسبة لخطوط السكة الحديدية الجديدة، والتي ستربط مستقلا أقصى شرق البلاد بالغرب.

من جهته، أكد المدير العام للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، ياسين بن جاب الله، أن رهانات الشركة اليوم هو تمديد خطوط السكة الحديدية من دون اللجوء إلى تحديد نقاط التقاطع، التي سيتم استخلافها بممرات علوية أو أرضية للراجلين والسيارات، وذلك لضمان سرعة 120 و160 كيلومتر في الساعة في الوقت الراهن و220 كيلومتر في الساعة آفاق 2020.

وعن رهانات الشركة آفاق 2020، تطرق بن جاب الله إلى التحضير لرفع عدد المسافرين إلى 60 مليون مسافر في السنة مع نقل ما قيمته 17 مليون طن من البضائع، مشيرا إلى انه في الوقت الرهان يتم نقل 45 مليون مسافر في السنة في انتظار الانتهاء من المشاريع الكبرى المتعلقة بالمنتجات المنجمية وربط كل الموانئ بشبكة السك الحديدية.

أما بالنسبة لطلبيات الشركة بخصوص عربات «كوردايا»، أشار المدير إلى استلام الطلبية العاشرة، في الوقت الذي تتم فيه تجربة قطارين تم استلامهما مؤخرا، ما يسمح بإطلاق خط جديد لربط عنابة بتسبة.

وردا على سؤال لـ»المساء» حول أسباب تأخر القطارات التي كانت باتجاه العاصمة مساء أول أمس، كشف بن جاب الله أن الأشغال التي تتم عبر الشبكة بهدف عصرنتها في شقها الرابط ما بين العفرون والعاصمة والثنية بالعاصمة، كانت سببا في تأخر كل القطارات، وذلك بسبب التقلبات الجوية وهو ما خلف مشاكل تقنية.