في لقاء متأخّر عن الجولة الـ 13

كلاسيكو بست نقاط بين نادي سوسطارة والكناري

كلاسيكو بست نقاط بين نادي سوسطارة والكناري
  • 727
و.توفيق و.توفيق

يحتضن ملعب عمر حمادي ببولوغين مساء، غد الجمعة، قمة كبيرة وكلاسيكو واعد سينشطه إتحاد العاصمة والضيف شبيبة القبائل، برسم الجولة الـ 13 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى موبيليس.

هذه القمة الكبيرة تم تأكيد تاريخ إجرائها رسميا غدا، بعدما أسالت الكثير من الحبر مؤخرا وتصريحات نارية أطلقها رئيس شبيبة القبائل شريف ملال، الذي رفض إجراء المباراة عشية الثلاثاء المنصرم، وهو التاريخ الذي أعلنت فيه الرابطة الوطنية المحترفة للقاء عوضا عن موعده الأول الذي كان الاثنين الماضي.

ويسعى صاحب الأرض والجمهور اتحاد العاصمة إلى تعميق الفارق بينهم وبين شبيبة القبائل، والابتعاد بصدارة ترتيب البطولة التي يحتلها حاليا، غير أنّ المهمة لن تكون سهلة ضد الكناري الذي سيدخل اللقاء بهدف التفوق على نادي سوسطارة واستعادة صدارة ترتيب الرابطة الأولى المحترفة مجددا.

بالنسبة لتشكيلة اتحاد العاصمة، فستشهد عودة القائد ربيع مفتاح ومحمد بن خماسة بعد غياب عن أجواء المنافسة مؤخرا بسبب الإصابة ـ كما سيجدد المدرب الفرنسي تيري فروجي الثقة في الثنائي حامية وسعيود لقيادة الهجوم، بعد الأداء الجيد الذي ظهرا به في اللقاء الماضي ضد أولمبي المدية.

فيما يتعلق بقائمة شبيبة القبائل، فستكون محرومة من خدمات صانع الألعاب بن يوسف للإصابة، بالإضافة إلى المهاجم النيجيري أوتشي الموجود تحت طائلة العقوبة، الأمر الذي صعّب نوعا ما من مهمة المدرب فرانك دوما في ضبط التشكيلة الأساسية للكناري، ولحسن الحظ أنّ اللاعب البورندي عبد الرزاق فيستون سيكون متاحا لتعويض زميله أوتشي في الهجوم.

ملال يطالب لاعبيه بنقاط المقابلة

بعد أن افتك من رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم عبد الكريم مدوار، الموافقة على إجراء مباراة اتحاد العاصمة، يوم الثلاثاء الماضي، طالب رئيس شبيبة القبائل، شريف ملال لاعبيه بالفوز غدا، في اللقاء الذي سيجمع الفريقين برسم الجولة الـ13 من الرابطة المحترفة، بعد أن أجلت المقابلة من يوم الثلاثاء الماضي إلى يوم الغد في ملعب بولوغين بالعاصمة.

وينتظر من اللاعبين تشريف ألوان شبيبة القبائل، وإهداء نقاط المباراة لرئيسهم، الذي دافع عن حق الشبيبة ـ مثلما يقول ملال ـ ويتمنى أن يدافع اللاعبون بنفس العزيمة والإرادة عن ألوان النادي، والعودة من بولوغين بنقاط اللقاء، الذي لن يكون سهلا بالنسبة للكناري، ولن يكون كذلك بالنسبة لاتحاد العاصمة.

فقد ازداد الضغط على الاتحاد أمام أنصاره، لاسيما وأن هذه المباراة التي ستجمعه بملاحقه المباشر، والتي كانت بست نقاط، ستصبح أكثر أهمية بالنسبة للنادي العاصمي، ومديره عبد الحكيم سرار، الذي تحداه ملال وضرب له موعدا يوم الجمعة فوق الميدان.

وينتظر أن تكون لهذه التصريحات التي أثيرت بين شبيبة القبائل واتحاد العاصمة، وتبادل والاتهامات بين الرئيس ملال والمدير سرار، تداعيات على العلاقة بين الأنصار، وتعيد التشاحن الذي كان بينهما عندما كان حناشي وعليق على رأسي الناديين، والذي يجب أن ينعكس إيجابيا وليس سليبا على مردود اللاعبين فوق الميدان، بعيدا عن العنف بين المناصرين في المدرجات، ومن الأكيد أن تلعب المباراة تحت حراسة أمنية مشددة، تفاديا لحدوث أي اضطرابات بين أنصار الناديين.

طارق.ب