بإشراف وزير الداخلية والمدير العام للأمن الوطني

تدشين مؤسسة إستشفائية جديدة للأمن الوطني بسيدي بلعباس

تدشين مؤسسة إستشفائية جديدة للأمن الوطني بسيدي بلعباس
  • 2428
م . ب م . ب

أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية السيد نور الدين بدوي، رفقة المدير العام للأمن الوطني، العقيد مصطفى الهبيري، أمس، بسيدي بلعباس على تدشين المؤسسة الاستشفائية للأمن الوطني، التي حملت اسم المجاهد المرحوم ‘’بودراع بلعباس’’، بحضور السلطات المحلية للولاية وإطارات من الأمن الوطني.

وحسب بيان لخلية الصحافة والاتصال للمديرية العامة للأمن الوطني، فقد قام وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والسيد المدير العام للأمن الوطني والوفد المرافق لهما بزيارة لمختلف أجنحة المصالح المختلفة التي يحتويها هذا الصرح الاستشفائي بولاية سيدي بلعباس، بسعة 60 سريرا، الذي جاء ليدعم المكاسب الاجتماعية والصحية للمديرية العامة للأمن الوطني لفائدة أفراد الشرطة وعائلاتهم وكذا متقاعدي الشرطة.

وتتوفر هذه المؤسسة الإستشفائية على تخصصات طبية متنوعة، على غرار مصلحة طب وجراحة الأطفال، اختصاص طب القلب، طب الكسور،  الجراحة العامة، الفحوصات الطبية المتخصصة، مصلحة الأشعة، مصلحة طب العيون، علاوة على مصلحة السكانير ومصلحة الإستعجالات الطبية الجراحية.

وأكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بالمناسبة على ضرورة تثمين جهود الدولة والمكاسب المحققة في مجال التكفل الصحي، مشيرا إلى أن المكاسب المحققة في المجال الصحي تعكسها المنشآت الصحية المنجزة ”وفق المعايير الدولية والمجهزة بأحدث المعدات الطبية”، فضلا عن الاستثمار في الموارد البشرية من خلال التكوين والتأطير بما يسمح بضمان تكفل أمثل للمرضى.

ودعا السيد بدوي إلى إحداث ”تقارب بين المؤسسات الشرطية والمواطنين وفتح الأبواب أمامهم وتكريس العلاقة النظامية بين المؤسسات الأمنية والعمومية”.

كما نوه بجهود التعاون القائم بين المؤسسات الصحية الشرطية والعسكرية من خلال إشراف هذه الأخيرة على التأطير والتكوين والمرافقة لمستخدمي المؤسسات الصحية التابعة للأمن الوطني ووضع تحت تصرفهم أخصائيين وأساتذة الصحة.

وبعد إصغائه لانشغالات مستخدمين بالمؤسسة الاستشفائية للأمن الوطني لسيدي بلعباس، أعطى نور الدين بدوي تعليمات من أجل تهيئة سكنات وظيفية مجهزة لفائدة المستخدمين والإطارات لهذا المرفق الصحي القاطنين خارج الولاية.

تكريم النواة الأولى لشرطة الجزائر المستقلة

وعلى هامش مراسم تدشين المؤسسة الاستشفائية للأمن الوطني بولاية سيدي بلعباس، أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والمدير العام للأمن الوطني، على تكريم عدد من متقاعدي الشرطة المجاهدين سليلي جيش التحرير الوطني، الذين شكلوا النواة الأولى لشرطة الجزائر المستقلة، حيث أكد الوزير بالمناسبة أن هذا التكريم هو بمثابة وقفة عرفان وتبجيل لهؤلاء الشرطيين المتقاعدين الذين كانوا من الرعيل الأول لجيل نوفمبر، الذي ساهم في تحرير الوطن، ليواصل في إرساء دعائم الشرطة الجزائرية بعد الاستقلال.

ونوه متقاعدو الأمن الوطني، المجاهدون من جانبهم بالمبادرة، حيث قاموا بدورهم بتكريم وزير الداخلية والمدير العام للأمن الوطني، فيما أشاد متقاعدو الشرطة الذين استفادوا بهذه المناسبة من عمرة إلى البقاع المقدسة بهذه الالتفاتة ”الطيبة”.