أسواق بسكرة

التهاب في أسعار الخضر والفواكه

التهاب في أسعار الخضر والفواكه
  • 977
❊نورالدين.ع      ❊نورالدين.ع

تشهد أسعار الخضر والفواكه بأسواق التجزئة بولاية بسكرة هذه الأيام، ارتفاعا جنونيا، انعكس سلبا على القدرة الشرائية لذوي الدخل المحدود، وأثار قلق المستهلكين، الذين عبّروا عن سخطهم جراء المعاناة التي تضاف إلى صعوبات الحياة اليومية، سيما بالنسبة للأولياء الذين يعيلون أطفالا قصّرا لا دخل لهم.

وقد رصدت "المساء"، أمس الجمعة، انطباعا سلبيا لدى الكثير من المواطنين بالسوق المغطى بعاصمة الولاية، حيث عبّر الكثير من المواطنين عن استغرابهم الإرتفاع الكبير لأسعار الخضر التي باتت خارج مجال قدرتهم الشرائية، مؤكدين أن بقاء الوضعية على حالها سيهدد صحة أطفالهم، الذين سيتعرضون للأمراض جراء سوء التغذية، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل لضبط السوق وتحديد المتسببين في هذه الوضعية.

يُذكر أن ثمن كيلوغرام البطاطا قفز إلى 70 دج والطماطم 150 دج والفلفل بنوعيه 140 دج. والحديث عن أسعار الفواكه واقتنائها جعل البعض يؤكدون أن حتى المحلية منها، لم تعد في متناول الجميع، وأن من كان باستطاعته، حسب أقوالهم، "شراء الكوسة والخردل فهو من المحظوظين".

تجدر الإشارة إلى أن بسكرة تُعد من الولايات الرائدة في إنتاج الكثير من الخضروات، ويتجلى ذلك في تموين الأسواق الوطنية بأكثر من 40 بالمائة، فيما تسجل ارتفاعا جنونيا في أسعار المواد الغذائية ذات الصلة بالإنتاج الفلاحي، والتي تتطلب وضع مقاربة لحل الإشكال، حسب تأكيد المتتبعين لوضع السوق. 

القطب الجامعي "شتمة" ... البيئة الرقمية محور ملتقى دولي

احتضنت قاعة المحاضرات الكبرى بالقطب الجامعي "شتمة" ببسكرة، أول أمس، فعاليات ملتقى دولي حول الظاهرة الإعلامية والاتصالية في ظل البيئة الرقمية، تم فيه التأكيد على ضرورة تحسين البحث العلمي في المجال الرقمي، من أجل الرقيّ بالجامعة الجزائرية إلى المستوى العالمي.

نظم هذا الملتقى قسم العلوم الإنسانية بجامعة بسكرة بالتعاون مع  مخبر الدراسات النفسية والاجتماعية ومخبر التغير الاجتماعي والعلاقات العامة في الجزائر، إلى جانب مخبر المسألة التربوية في الجزائر في ظل التحديات الراهنة والنشاط، فيما شهد المؤتمر على مدار يومين، مشاركة نوعية لخبراء قدموا من عدة جامعات وطنية وأجنبية. ودعا مدير الجامعة الدكتور أحمد بوطرفاية في كلمته بالمناسبة، إلى تحسين مكانة البحث العلمي، والرقي به إلى المستوى العالمي، متطرقا لأهمية موضوع الملتقى، حيث أكد على ضرورة العمل المتواصل لدفع جامعة بسكرة إلى مصاف الجامعات الكبرى.

وقد أعلنت اللجنة العلمية المشرفة على تنظيم المؤتمر، أنها تلقت عددا هائلا من المداخلات، حيث استقبلت ما يزيد عن 450 مداخلة من داخل الوطن، تم منها انتقاء 86 مداخلة. أما تلك الواردة من خارج الوطن فقد بلغ عددها، حسب نفس المصدر، 150، تم انتقاء منها 24 مداخلة من عشر دول، فيما وُزعت المداخلات على 6 جلسات بالنسبة للباحثين الأكاديميين، وكان لطلبة التكوين في الدكتوراه الطور الثالث، حظ في المشاركة في فعليات الملتقى، من خلال المساهمة بورشات عمل، بهدف فك متغيرات الإشكالية الرئيسة للمؤتمر، والتوصل إلى جملة من التوصيات والعمل بها وتفعيلها ميدانيا.