بن غبريط معلنة عن ربط 67 موقعا لقطاع التربية بالألياف البصرية:

البكالوريا في ثلاثة أيام ابتداء من 2021

البكالوريا في ثلاثة أيام ابتداء من 2021
  • 706
بوشريفي .ب/ ـ ق.و       بوشريفي .ب/ ـ ق.و

أكدت وزيرة التربية الوطنية السيدة نورية بن غبريط، خلال زيارتها لولاية أدرار أول أمس، بأن قطاع التربية الوطنية عرف تحولا جذريا جراء الإصلاحات التي باشرتها الوزارة بغية مواكبة التطورات الحاصلة وجعل من التعليم تعليما ذا نوعية يعتمد على الكفاءات والابتكار والتقييم المستمر. ومن بين هذه الإصلاحات، تكوين فوج متخصص على مستوى الوزارة يعمل على التفكير والخروج بمشروع هام خاص بضرورة تغيير نمط سير وتقييم وامتحان شهادة البكالوريا حتى تصبح هي الأخرى تواكب الإصلاحات في الطور الابتدائي والمتوسط بالجيل الأول والثاني. وقالت الوزيرة إن الهدف هو التوصل إلى تقييم موضوعي للتلاميذ بالاعتماد على الإجراءات الجديدة بداية من سنة 2021 بصفة رسمية. ومن بين هذه الإجراءات، تقليص أيام امتحانات شهادة البكالوريا من 5 إلى 3 أيام ويكون التقويم المستمر للتلاميذ بداية من سنة 2020.

كما كشفت بن غبريط، يوم الخميس، بأدرار عن انطلاق عملية ربط 67 موقعا تابعا لوزارة التربية الوطنية بالألياف البصرية. وأوضحت خلال مراسم الإطلاق الرسمي لعملية ربط المؤسسات التربوية بالأنترنت عبر القمر الصناعي الجزائري (ألكوم سات-1) أنه، وبدءا من اليوم، ستنطلق عملية الربط التدريجي لجميع المؤسسات المدرسية بالأنترنت عبر هذا القمر الصناعي بالتنسيق مع وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية وتكنولوجيات الرقمنة.  وأشارت السيدة بن غبريط إلى أن أولى تطبيقات هذه التقنية الجديدة من خلال ربط متوسطتين بكل من أدرار والجزائر العاصمة بتقنية الربط المباشر عبر الساتل لفائدة مجموعة من التلاميذ الذين تابعوا تكوينا في العملية تابعها أيضا أكثر من 50 مدير تربية في آن واحد.  وأوضحت وزيرة التربية أن مساعي قطاعها لإدخال تكنولوجيات الإعلام والاتصال تندرج في إطار تنفيذ توجهات السلطات العليا للبلاد منذ تنصيب اللجنة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية سنة 2000 من خلال قيام اللجنة لدراسة واقتراح الكيفيات والسبل لإدخال التكنولوجيات الحديثة في المنظومة التربوية.

وأشارت بن غبريط إلى أن النظام المعلوماتي القابل للتطور والتكييف مع كل المستجدات والتكنولوجيات الرقمية يضم 9 فضاءات رقمية متعلقة بالتمدرس والموارد البشرية والهياكل والتقييم ودروس متعددة الوسائط للدعم المدرسي، إلى جانب التعليم عن بعد ومكتبة افتراضية والاتصال، حيث يعد هذا الإنجاز مصدر فخر للقطاع بعد أن جسد بكفاءات شابة مختصة تابعة للقطاع.  وذكرت أيضا أن استغلال هذه التكنولوجيات الرقمية ساعد كثيرا في شفافية ووضوح التسيير وترشيد النفقات وضمان تسيير جواري، إلى جانب وضع المعلومة تحت التصرف وتقاسمها وتبادلها مما ساهم في تحسين العمل الجماعي  وتقريب المرفق التربوي من المواطن.