في شراكة بين مستشفى ليف وجمعية مرضى الالتهاب الكبدي

الأطباء الجزائريون يمكنهم الاستفادة من الخبرة التركية

الأطباء الجزائريون يمكنهم الاستفادة من الخبرة التركية
  • 683
أحلام محي الدين أحلام محي الدين

أكد الدكتور عبد الحميد بوعلاق، رئيس جمعية مرضى التهاب الكبد الفيروسي خلال الندوة الصحفية التي نظمها بالأمس، بفندق سوفيتال،  بمعية مختصين أتراك من مستشفى ليف الجامعي بإسطنبول في الانكولوجي، جراحة الأعصاب وزرع البطاريات في الدماغ وعلاج سرطان وأمراض العظام رغبتهم في تقديم خدمات علاجية للمرضى الجزائريين على مستوى المستشفيات الجزائرية وتكوين الأطباء في الكثير من المجال للاستفادة من الخبرة التركية في علاج الرعاش الحاد، جراحة الأورام في الدماغ.

وأكد الدكتور بوعلاق، لـ»المساء» الرغبة في الاستفادة من التجربة التركية الرائدة في العلاج بالخلايا الجذعية، التي تفوقت في علاج الكثير من الأمراض واستطاعت ضمن دول قليلة التحكم في هذا العلاج الذي خلص المرضى والمشوهين بفعل الحرائق أو الحوادث من الأزمات النفسية الحادة، وهو ما يشجع على أخذ الجديد منها مع عدم الاكتفاء بالتجربة الفرنسية فقط في علاج الأمراض.

وأوضح الدكتور بوعلاق، أن الفريق الطبي التركي، نشط ندوة طبية خلال الفترة المسائية بالمستشفى الجامعي بالدويرة، حيث اجتمع بفريق من الأطباء الجزائريين الأساتذة المساعدين لتبادل الخبرات للاستفادة من العلاجات الجديدة في جراحة وعلاج شلل المخ والأعضاء والعظام والجراحة الترميمية بالخلايا الجذعية وعلاج السرطان، بعيدا عن العلاج الكيمائي». مشيرا إلى أن المرضى الجزائريين يمكنهم الاستفادة من عمليات جراحية دقيقة ينفذها الأطباء الأتراك الذين يرسلهم مستشفى ليف، ومنه معالجة أكبر عدد من المرضى بطريقة مجانية دون السفر إلى تركيا.

وأوضحت مديرة العلاقات مع الشرق الأوسط ممثلة مستشفى ليف التركي من جهتها، أن سلسلة مستشفيات ليف، المكونة من 30 مستشفى وكلية طب على استعداد لإرسال الأساتذة المختصين للقيام بعمليات بالمجان واستقبال الأطباء الجزائريين بتركيا لاطلاعهم على العمليات المعقدة  هناك، مشيرة إلى الرغبة في فتح مستشفى بالجزائر.

من جهتهم، قدّم المختصون الأتراك خلال الندوة الصحفية الكثير من التفاصيل حول الجديد في علاج السرطان والعمليات المعقدة بتقنية الربوتيك ديفنشي 5 وكذا عملية زرع البطارية بالمخ وعلاج الرعاش دون تخدير المريض للتأكد من نتائج العملية أثناء القيام بها.