دائرة برج منايل

رفع التجميد عن مشاريع الربط بغاز المدينة

رفع التجميد عن مشاريع الربط بغاز المدينة
  • 1121
❊حنان.س ❊حنان.س

تسجل دائرة برج منايل بولاية بومرداس، رفع التجميد عن عدد من مشاريع الربط بغاز المدينة، دخلت مرحلة التجسيد، للرفع من نسبة الربط على مستوى أربع بلديات في الدائرة. كما يسجّل وسط مدينة برج منايل مشروعا طموحا للتحسين الحضري، لاسيما على مستوى حي المنظر الجميل، خُصّص له غلاف مالي معتبر، حسبما يوضحه رئيس الدائرة محمد بوعمار لـ«المساء"، في لقاء خاص.

ينتظر أن تصل نسبة الربط بغاز المدينة في بلدية برج منايل إلى 75٪،  بانتهاء مشروع ربط قرية بوكحيل، نهاية السنة الجارية، وهو المشروع الذي رفع التجميد عنه خلال 2018، إلى جانب عدد آخر من المشاريع التي يجري إنجازها بكل من بلديات رأس جنات، زموري ولقاطة، حسب تصريح رئيس دائرة برج منايل لـ«المساء".

ذكر المسؤول أن بلدية رأس جنات تسجل عمليتين كبيرتين تشمل جل القرى المترامية على مستوى البلدية وهي؛ حوش منديل، أولاد غنيم، بوصالح  ودوم النواصر، التي انطلقت بها الأشغال، بينما سيتم قريبا إطلاق عملية أخرى بكل من قرى حوش الأربعاء، أولاد بالي والزرارقة. كما تسجل بلدية زموري رفع التجميد عن عدد آخر من عمليات الربط هي حاليا قيد الإنجاز، حيث وصلت نسبة أشغالها إلى 85٪، على مستوى قرية حاج أحمد ومنطقة بن يونس لربط حوالي 800 منزل.

يفسر المسؤول بأن حي بن يونس قسم على مرحلتين؛ تخص الأولى ربط الجهة السفلى التي انتهت مؤخرا ودخلت الخدمة، بينما الأشغال جارية لربط منازل الجهة العليا لنفس الحي بهذه الخدمة الحيوية.

من جهتها، تسجل بلدية لقاطة أضعف نسبة في مجال الربط بالغاز على مستوى الدائرة، حيث لم تتعد 16٪، فيما بُرمج إطلاق عمليتين كبيرتين في إطار البرنامج التكميلي، سيتم إطلاقهما خلال عام 2019، تخص العملية الأولى قرية مندورة، كدية لعرايس، أولاد زيان والرحاحلة بشبكة طولية تصل إلى 92 كلم، بينما تتعلق العملية الثانية بقرى بن حمودة، غرمول، بن باطة، رومان، المراشدة وبت ترزي، بالتالي الرفع من معدل الربط بغاز المدينة على مستوى البلدية، بالتالي بكامل دائرة برج منايل.

من جهة أخرى، تسجل الدائرة نسبة تزود جيدة بالماء الصالح للشرب وصل معدلها إلى 95٪ في البلديات الأربع التابعة للدائرة، والتي تتزود بالماء من محطة تحلية مياه البحر رأس جنات وسد تاقصابت، حيث أكد رئيس الدائرة أن أغلب المشاريع جديدة، لذلك لا يسجل إشكال على مستوى التزود بالماء، إلا على مستوى حي المنظر الجميل ببلدية برج منايل،  الذي يسجل اهتراء شبكة التزود بالمياه "وستنطلق عملية تجديد قنواته هذا الأسبوع، في إطار المخطط البلدي للتنمية، بغلاف مالي قدره 1.2 مليار سنتيم". يقول المسؤول موضحا أن هذه العملية ستفسح المجال لتجسيد مشروع تهيئة هذا الحي، في سياق مشروع شامل للتحسين الحضري ببلدية برج منايل، وقال بأنها عملية مسجلة في سياق البرنامج القطاعي،  خصص له غلاف مالي قدره 5 ملايير سنتيم.

حنان.س

منسق خاص بالابتدائيات

أمر والي بومرداس، محمد سلماني، رؤساء المجالس الشعبية البلدية بتعيين "منسق خاص بالابتدائيات"، وقال خلال زيارة تفقدية لبعض المؤسسات التربوية، بأن مهمة هذا المنسق هو السهر على تدوين كل النقائص على مستوى 378 ابتدائية بالولاية، مع التنسيق بين مختلف الجهات، للتكفّل بمجمل النقائص، لاسيما التدفئة المركزية والإطعام، إلى جانب التهيئة والصيانة والنقل المدرسي.

أكد المسؤول الأول على أن يكون المنسق أحد نواب رئيس المجلس الشعبي البلدي، ويكون متفرغا لملف المؤسسات التربوية.

حنان.س

قبيل نهاية السنة ... استرجاع مشاريع تنموية وتحويلها

دعا والي بومرداس محمد سلماني، جميع رؤساء المجالس الشعبية البلدية عبر الولاية، للإسراع في تطهير المدونة وإطلاق كافة المشاريع التنموية المتوقفة، أو التي لم يتم إطلاقها بعد، في إطار مختلف المخططات التنموية قبيل نهاية السنة، وهدد خلال جلسات عمل أخيرة جمعته بالمنتخبين المحليين لدوائر يسر، دلس والثنية، بحضور رؤساء الدوائر المعنية، باسترجاع المشاريع التي لم تنطلق بعد بأغلفتها المالية، وتحويلها إلى بلديات أخرى لا تسجل إشكالا في إطلاق المشاريع أو تعطيلا في بعضها.

حنان.س

تربية المائيات في زموري البحري ... توسعة منطقة النشاطات تلبية لاحتياجات المستثمرين

تقرر ببومرداس، توسيع العقار المخصص لمنطقة النشاطات الموجهة "حصريا"، للاستثمار في الصيد البحري وتربية المائيات البحرية والقارية (المياه العذبة) في الأقفاص العائمة والحرف المرتبطة، الواقعة بزموري البحري (شرق الولاية)، وأوضح مدير الصيد البحري وتربية المائيات الشريف قادري، أن قرار توسعة المساحة، جاء بغرض تلبية الطلبات والاحتياجات المتصاعدة للاستثمار في المنطقة.

ذكر المسؤول أنه تم في هذا الصدد، إضافة عقار يزيد عن الهكتار مجاور لهذه المنطقة الحيوية، نظرا لطبيعة العقار القانونية التي سهلت اتخاذ هذا الإجراء الذي يجري حاليا تجسيده، في انتظار استكمال أشغال التهيئة والتجهيز الجارية حاليا على مستوى كل المنطقة، حيث تجاوزت نسبتها 80 بالمائة، ويرتقب تسليمها مع نهاية 2018.

بهذه الإضافة، تنتقل مساحة العقار الإجمالية المخصصة لهذه المنطقة، والذي يتميز ببعده عن المدينة وبمحاذاته لعدد من محاور الطرق الهامة،  على غرار الطريق الوطني رقم 24 الساحلي الرابط بين بلديتي بومرداس،  ومن ثمة الجزائر العاصمة وبلدية دلس، إلى جانب ولايات تيزي وزو وبجاية، وعلى بعد خمس كيلومترات فقط عن ميناء زموري البحري، إذ يشمل في الوقت الحالي على 20 هكتارا، لينتقل إلى 21 هكتارا.

سيوجه هذا العقار الجديد الذي سيجزأ إلى حصص، استنادا للمسؤول، إلى استيعاب وتوطين نحو 15 مشروعا استثماريا في تربية المائيات البحرية والقارية، تماشيا مع استفادة أصحاب هذه المشاريع المذكورة من قرارات امتياز للاستغلال داخل مياه البحر، حسبما ينص عليه دفتر الشروط الخاص بهذه المنطقة.

للإشارة، تم إلى حد اليوم اعتماد وتوطين على مستوى هذه المنطقة المتخصصة، التي جُزّئت في مجملها لتستوعب 46 مشروعا استثماريا،  منها 18 مشروعا استثماريا خاصا في مجالات الصيد البحري وتربية المائيات البحرية والقارية في الأقفاص العائمة والنشاطات والحرف المرتبطة، في انتظار استكمال الدراسة والموافقة من طرف اللجنة الولائية المتخصصة، على ملفات الاستثمار الأخرى التي هي قيد الانتظار.

تتعلق أهم هذه المشاريع المدرجة ضمن الإستراتيجية الوطنية لتنمية تربية المائيات الممتدة من سنة 2014 إلى 2020، بتربية وإنتاج مختلف أنواع السمك والتعليب وورشات لصناعة وصيانة عتاد الصيد، مع صناعة وصيانة السفن وإنتاج الثلج ومراكز للتكييف ونقاط بيع وتسويق عتاد الصيد.

حسب السيد قادري، فإن هذه المشاريع الاستثمارية التي حظيت بالاعتماد رسميا، "استوفت" كل معايير دفتر الشروط في المجال، واستلم أصحابها عقود الامتياز الخاصة بالعقار، وباشروا إثر ذلك عملية الحصول على رخص الإنجاز حتى يكونوا جاهزين للانطلاق في عمليات تجسيد مشاريعهم مباشرة بعد استكمال التهيئة وتسليم المنطقة.

رصد لعملية تهيئة وتأهيل هذه المنطقة، التي استفادت برسم البرنامج التنموي التكميلي 2014، من تمويل إنجاز الدراسات وأشغال التهيئة والتأهيل المبرمجة، غلافا ماليا وصل إلى نحو 400 مليون دج، بهدف  توفير كل المتطلبات ومعايير العمل، بالتالي استقطاب أكبر عدد من المستثمرين. ومن شأن هذه المنطقة الحيوية، عند إنجاز ودخول مختلف الاستثمارات المنتظرة بها حيز الاستغلال، امتصاص عدد لا يستهان به من اليد العاملة البطالة، سواء المتخصصة في مختلف نشاطات الصيد أو غير المتخصصة، من خلال مناصب شغل غير مباشرة.

ق.م