العملية تُستأنف غدا بالعاصمة
ترحيل 180 عائلة من اسطاوالي وزرالدة
- 1965
ستكون بلديتا اسطاوالي وزرالدة على موعد، غدا الإثنين، مع إعادة إسكان 180 عائلة في إطار العملية 24 للترحيل التي دخلت مرحلتها الثانية، حيث ستوجَّه إلى سكنات جديدة ببلديات كل من الشراقة، بوروبة، جسر قسنطينة، براقي، الدرارية والكاليتوس.
العملية التي ستستفيد منها 180 عائلة في موقعين للبيوت القصديرية بإقليم بلديتي سطاوالي وزرالدة، تندرج في إطار برنامج القضاء على البيوت القصديرية المحاذية للوديان ومواقع الأراضي المستقبلة للمشاريع.
وأكد بيان لولاية الجزائر في هذا الشأن تسلمت ”المساء” نسخة منه، أن المواقع المعنية بعملية الترحيل بالمقاطعة الإدارية لزرالدة، تتعلّق بـ 176 عائلة تقطن الحي القصديري المسمى ”قوماز” المحاذي لضفاف وادي بوكراع بسطاوالي، و4 عائلات تقطن في الأرضية المخصصة لمشروع إنجاز الملعب البلدي وتهيئة حي سكني بنفس البلدية. ومن المقرر ترحيل العائلات المعنية إلى مواقع حي 264 من حصة 1200 مسكن بسلاماني ببلدية الكاليتوس، وحي 1200 مسكن بحوش ميهوب ببلدية براقي، وحي 250 مسكنا بدرارية، وحي 250 مسكنا بالشراقة، وحي 240 ا ببوروبة وحي 100 مسكن بحوش مقنوش ببلدية جسر قسنطينة. وحسب نفس البيان، فإنّ هذه العملية ستمكّن من استرجاع وعاء عقاري يقدّر بحوالي 3 هكتارات من الأراضي.
وقامت ولاية الجزائر، الخميس المنصرم، بترحيل 251 عائلة كانت تقطن في مختلف الأحياء القصديرية وعلى ضفاف الأودية، وعائلات كانت تعرقل مشاريع تنموية بالعاصمة، على غرار مشاريع توسعة ضفاف وادي أوشايح، وتهيئة وادي الحراش، ومشاريع إنشاء مرافق رياضية بمختلف البلديات.
كما استفادت من عملية الترحيل 11 عائلة أخرى من أصحاب الطعون المقبولة من طرف اللجنة الولائية للمقاطعة الإدارية لرويبة، علاوة على عائلات كانت تقطن بمختلف الأحياء