ازدواجية طريق الشراقة - عين البنيان

تعطّل المشروع بسبب تحويل مختلف الشبكات

تعطّل المشروع بسبب تحويل مختلف الشبكات
  • 985
نسيمة زيداني نسيمة زيداني

أكد مدير الأشغال العمومية بولاية الجزائر عبد الرحمان رحماني، أن مشروع ازدواجية الطريق الولائي رقم (11) الرابط بين الشراقة وعين البنيان، عرف تأخّرا في سير الأشغال؛ بسبب صعوبة تحويل الشبكات التحتية المتعلقة بالكهرباء والغاز والماء، فيما خُصّص للعملية غلاف مالي بقيمة 50 مليار سنتيم، حسب نفس المصدر.

أوضح السيد رحماني أن صعوبة تحويل الشبكات التحتية وراء تعطّل وتيرة سير أشغال مشروع ازدواجية الطريق الولائي رقم 11 الرابط بين الشراقة وعين البنيان أو كما يُعرف بطريق البلاطو، الذي كان انطلق في شهر سبتمبر من السنة الماضية، على أن تستمر الأشغال به 16 شهرا.

وأضاف أن إجراءات تسوية وضعية ملاّك الأراضي الذين تمّ تحويل ملكيتهم إلى المنفعة العامة وتعويضهم، تسببت أيضا في تعطّل وتيرة الأشغال، مؤكّدا أنه فور إتمام هذه الإجراءات الإدارية والقانونية وإنهاء مؤسّسة توزيع الكهرباء والغاز سونلغاز تحويل الشبكات التحتية، ستتقدّم الأشغال بشكل متسارع، ليتم تسلّم المشروع في أقرب الآجال.

وتجري أشغال ازدواجية الطريق الولائي الرابط بين الشراقة وعين البنيان على امتداد 8 كلم. وتكمن أهميتها في كون هذا الطريق محورا هاما يعرف حركة مرور كبيرة. وستسمح ازدواجيته بفك الخناق المروري الكبير الذي تعرفه مدينة الشراقة، ومستعملو الطريق المتوجهون نحو مدينة عين البنيان عبر الطريق الولائي رقم 41.

وأعلن المسؤول أن تقدّم المشاريع المتعلقة بإنجاز الطرقات بولاية الجزائر، فاق نسبة 90 بالمائة، حيث سيتم تسلّم مع نهاية السنة الحالية، أزيد من 5 مشاريع كبرى؛ من شأنها التقليل من الاختناق المروري بالعاصمة، فيما يُنتظر أن تتدعم العاصمة بالعديد من المحاور الطرقية قبل نهاية السنة الحالية، من بينها محول زرالدة (بالقرب من مركز الردم التقني حميسي)، ومحول الطريق الوطني رقم 67 المؤدي إلى القليعة.

وعن أشغال إنجاز المحول الذي سيربط الطريق الوطني رقم (01) انطلاقا من تسالة المرجة (جنوب العاصمة) بالطريق الوطني رقم (67 ) بزرالدة على امتداد 19 كلم، أكد أنّه سيُفتتح قبل نهاية السنة الجارية، متوقعا أن يتم إعادة فتح الطريق في الاتجاهين (البليدة - الجزائر) و(الجزائر -البليدة).

وقال المتحدث إن هذا المشروع المقدّرة تكلفته بـ 6 ملايير دج يُعدّ هاما جدا، إذ سيخفّف الضغط المروري عن الناحية الغربية لمدخل العاصمة (زرالدة ـ بودواو)، لاسيما بالنسبة للقادمين من البليدة وغرب البلاد وجنوبها نحو العاصمة. وسيمكّنهم من تفادي التنقل إلى غاية محول بابا علي أو لاكوت بالجزائر العاصمة للوصول إلى زرالدة أو دواودة بغرب الولاية. وأضاف أن الاختيار الأمثل لإتمام هذا المشروع، كان انتظار انتهاء أشغال جسر وادي الكرمة، الذي تم مؤخرا تفاديا لمزيد من الازدحام المروري على مستوى الطريق الوطني رقم واحد، علما أن تسلّم مشروع وادي الكرمة شكّل متنفسا بالنسبة لمستعملي هذا المحور بعد أن استمرت الأشغال به لأزيد من سنة.