انطلقت الحملة التحسيسية التي باشرتها مديرية توزيع الكهرباء والغاز بمساجد ولاية برج بوعريريج، نهاية الأسبوع المنصرم، حول المخاطر الناجمة عن سوء استغلال الغاز الطبيعي، وهذا لتوعية المواطنين وحثهم على الحيطة والحذر؛ لضمان قدر أكبر من الأمن في استعمال هذه المادة الضرورية.

حسب المكلفة بالإعلام بالمديرية السيدة نريمان لوناكل، تم اختيار المساجد لمباشرة هذه الحملة، وهذا لدورها الفعال في نشر الثقافة الوقائية والوعي داخل المجتمعات لحمايتها من كل أنواع الأخطار التي تهددها، حيث سيتم إلقاء خطب كل جمعة إلى غاية نهاية الشهر المقبل، عن مخاطر سوء استعمال الغاز، باتباع برنامج خاص يشرح المخاطر والآليات الناجعة للتحسيس وسبل الوقاية، لاسيما من الغازات المحروقة التي تكون دائما السبب الرئيس وراء الحوادث المنزلية، لعدم توفر التهوية اللازمة واستعمال أجهزة غير مطابقة لمقاييس الأمان أو قدمها والتركيب العشوائي لهذه الأجهزة. فمع كل موسم شتوي تقوم مديرية التوزيع لبرج بوعريريج بحملات تحسيسية تمسّ كلّ شرائح المجتمع وفي كلّ مكان تصله شبكة الغاز الطبيعي، لغرس ثقافة الاستعمال الآمن للحد من هذه المخاطر والوقاية من الهلاك والموت المفاجئ بسبب التسربات الغازية بالمنازل، حيث تم تسجيل في العديد من مناطق الولاية خلال السنوات الماضية، العديد من الحالات والحوادث المؤلمة راح ضحيتها عشرات الأفراد إن لم تكن أسر بكاملها، مضيفة أنّ مديرية التوزيع لبرج بوعريريج بمشاركة كافة الشركاء الفاعلين في المجال، تسهر على تقليص عدد الوفيات والحوادث المرتبطة بسوء استعمال الغاز، حيث انطلقت هذه الحملة التحسيسية من الإذاعة المحلية، وتلتها زيارة المؤسسات التربوية ومراكز التكوين المهني، فيما تتضمن الحملة برنامجا اتصاليا مباشرا يشمل عدة عمليات تحسيسية طيلة فصل الشتاء، من خلال المساجد واستعمال قنوات الاتصال، المتمثلة في الإذاعة المحلية بتقديم حصص توعوية، وإدراج ومضات إشهارية تحسيسية، إلى جانب تنظيم أبواب مفتوحة ودورات تحسيسية ونشر الملصقات الإعلانية للوصول إلى أكبر عدد من المستخدمين، بهدف تمكينهم من العيش في راحة وأمان مع الغاز الطبيعي، وهو المسعى بين مديرية توزيع الكهرباء والغاز والمواطنين.

الجزائرية للمياه أودعت شكوى ضد مجهول ... تخريب القناة الرئيسية ببرج بوعريريج

كشفت المكلفة بالإعلام بوحدة الجزائرية للمياه ببرج بوعريريج السيدة سليمة بودرواز، أنّ الشركة أودعت شكوى لدى مصالح الدرك الوطني ضد مجهول قام بتخريب قناة الجر الرئيسية؛ مما أدى إلى ضياع كمية من المياه.

وحسب المتحدثة فإنّ الأمر يتعلق بقناة الجر الرئيسية، الصمامة الهوائية على مستوى قناة جر المياه من أنقاب برج الغدير نحو برج بوعريريج بقطر 400 ملم على مستوى منطقة بياتة. هذا التخريب الذي حدث خلال الأيام الماضية على مستوى القناة، نتج عنه ضياع قرابة ثلاثة آلاف متر مكعب من مياه الشرب؛ ما سبّب تذبذبا في التزود بالمياه الصالح للشرب من هذه القناة الرئيسية عبر أحياء بلديات العناصر وبليمور الواقعتين جنوب شرق الولاية. كما تَسبب هذا التخريب في تذبذب كبير في التزود بماء الشرب بمعظم الأحياء التي تزوَّد من هذا المنبع، الذي تُعد نوعية مياهه من أجود المياه التي تُستهلك بالولاية.

وحسب المتحدثة، فإنّ مصالح الجزائرية للمياه تدخلت على وجه السرعة، بالمنطقة من أجل توقيف عملية الضخ واحتواء الوضع. وتم إعادة ضخ المياه فور الانتهاء من عملية الإصلاح بفضل تضافر جهود الفرق المختصة. وقد استحسن المواطنون عملية الإسراع في إعادة تزويدهم بمياه الشرب، معبرين عن تقديرهم الجهود المبذولة من قبل مصالح الوحدة التي تقدم خدمات نوعية من أجل المستهلك، في انتظار ما ستكشف عنه تحقيقات مصالح الدرك الوطني.