عز الدين بن ناصر رئيس نجم مقرة:

تجاوزنا أهداف مرحلة الذهاب وطموحنا قائم

تجاوزنا أهداف مرحلة الذهاب وطموحنا قائم
نجم مقرة
  • 768

تمكّن نادي النجم الرياضي لمقرة من "تجاوز الطموحات" التي "رسمها" لمرحلة ذهاب الموسم الكروي الجاري، بعدما أنهى الجزء الأول من بطولة الرابطة الثانية المحترفة لكرة القدم "موبيليس" في المركز الثالث، برصيد 27 نقطة على بعد ثلاث نقاط عن الرائد أولمبي الشلف، في أول موسم له ضمن الرابطة الثانية منذ تأسيسه سنة 1998، حسبما أكد رئيس الفريق عز الدين بن ناصر.

قال رئيس النادي عقب مرحلة الذهاب: "الحمد لله، تجاوزنا الطموحات التي سطرناها في بداية الموسم تحسبا لمرحلة الذهاب، حيث كنا نهدف إلى حصد ما بين 20 و21 نقطة، لنجد أنفسنا نحقق 27 نقطة، والفريق على المنصة".

وباتت الأهداف والطموحات "تدغدغ" مشاعر مسؤولي النادي وتراود أحلامهم مع نهاية مرحلة الذهاب التي اختُتمت الجمعة الماضي. وأضاف بن ناصر: "إذا واصلنا على هذا المنوال وتضافرت مجهودات الجميع، فسنلعب على ورقة الصعود إلى حظيرة النخبة، كوننا نتواجد ضمن ثلاثي المقدمة".

ونوّه رئيس النادي "المقري" بالعمل الذي يقدمه الطاقم الفني بقيادة المدرب عزيز عباس، معتبرا في نفس الوقت، أن اللاعبين قدموا "تضحيات" فوق أرضية الميدان خلال 15 مباراة الأولى لمرحلة الذهاب؛ "هذه المرتبة جاءت بفضل تضافر جهود جميع الأطراف، سيما المدرب عزيز عباس، الذي حقق الفريق بفضله الوثبة المرجوة. كما أن الفضل يعود إلى اللاعبين الذين ضحوا من أجل بلوغ هذه المكانة". ورغم البدايات الصعبة إلا أنّ الفريق استعاد توازنه مع مرور الوقت، وبات يحقق نتائج إيجابية مع مرور الجولات.

ومن جهة أخرى، لازالت الأوضاع المالية للفريق تراوح مكانها بالنظر إلى قلة موارد التمويل رغم احتلال الفريق هذه المكانة مقارنة ببعض الأندية التي وفرت للاعبيها ظروفا مادية أحسن، لكنها عجزت عن بلوغ هذه المكانة.

وكشف رئيس النادي: "الفريق يبقى بحاجة إلى الدعم خصوصا من الناحية المالية. وندعو كل من باستطاعته مساعدة الفريق إلى الاقتراب من إدارة النادي".

وحسبما أفاد بذلك المسؤول الأول في الفريق الأزرق، فإن مجموع أجور اللاعبين لا يتجاوز 600 مليون سنتيم شهريا، على عكس بعض الفرق التي تنشط في نفس المستوى وتسخّر أموالا تفوق هذا المبلغ بكثير.

ومن بين الصعوبات التي عاشها النادي التنقلات في الجولات الأولى لاستقبال الأندية، حيث أُرغم الفريق على التوجه نحو مدينة سطيف للاستضافة بملعب 8 ماي 45؛ لعدم تأهيل الملعب البلدي لمدينة مقرة. وبسبب ذلك انهزم زملاء المخضرم فارس حميتي بسطيف أمام الضيف أمل بوسعادة في داربي "الحضنة" لحساب الجولة الثانية.

واختتم بن ناصر: "على الرغم من النتائج التي حققناها وتجاوزنا الأهداف المسطرة، يبقى الهدف دوما هو ضمان البقاء بأريحية".

وفي أول موسم له ضمن بطولة القسم الثاني، سجل النادي 16 هدفا، في حين استقبلت شباك الفريق 12 هدفا، ليُعتبر خامس أحسن دفاع لمرحلة الذهاب بعد كل من أمل بوسعادة (6 أهداف) ومولودية العلمة (8 أهداف) وسريع غليزان (10 أهداف) والمتصدر أولمبي الشلف (11 هدفا).

وتمتزج التشكيلة بين عناصر ذات خبرة، على غرار المهاجمين نزواني عبد الحليم (33 سنة) وفارس حميتي (31 سنة) والمدافع نبيل بيبي (31 سنة)، وآخرين من الشبان، على شاكلة فيصل بن قرة وأدهم دمان وخليفي أسامة الذين لم تتجاوز أعمارهم 21 سنة.