مصطفى براف، الرئيس الجديد للجان الأولمبية الإفريقية:
مهمتي لن تكون سهلة وسنعيد الاعتبار للرياضة الإفريقية
- 352
أكّد رئيس اللجان الأولمبية الإفريقية، مصطفى براف أمس، خلال ندوة صحفية نشّطها في المتحف الأولمبي بمناسبة انتخابه على رأس الهيئة الرياضية الإفريقية، أنّ مهمته الأولى، هي إعادة الاعتبار لمختلف الرياضات، مشيرا إلى أن هذه المهمة تكليف وليست تشريفا، معترفا بأنها لن تكون سهلة، إلا أنه واثق من النجاح بمساعدة الجميع.
انتخب براف رئيسا جديدا لجمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية، يوم الخميس الماضي، في أشغال الجمعية العامة الاستثنائية والانتخابية التي جرت بطوكيو، على هامش اجتماع المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية، وستمتد عهدته إلى غاية 2021. وتحصّل براف على 34 صوتا من مجموع الـ54 المعبر عنها، متفوّقا على منافسته البوروندية ليديا نسيكيرا، التي حصلت على 20 صوتا.
وأوضح منشط الندوة الصحفية أنّ تغيير مقر اللجنة الأولمبية الإفريقية إلى الجزائر ليس حديث الساعة، مؤكدا أنّ المقر متواجد في نيجيريا وليس هناك أيّ نية في نقله إلى الجزائر، خاصة وأنّ القرار لا يمكن أن يتّخذ فرديا، بل بانتخاب ثلثي أعضاء الجمعية العامة، مضيفا أنّه شرع في عمله منذ انتخابه يوم الخميس الماضي، على رأس الهيئة الإفريقية، مؤكّدا أنّ هذه الهيئة استعادت أخيرا الاستقرار، وكشف عن اعتماد بعض الإجراءات التي سمحت باقتصاد بعض التكاليف، مشيرا إلى أنّ مهمته هي إعطاء فرصة للرياضيين الأفارقة من أجل البروز والتألق. وعلى المستوى الداخلي، أكّد براف، أنه بحكم منصبه، سيشرف على عملية إعادة تأهيل القاعات الرياضية في الجزائر، من أجل تجديدها حتى تكون في المستوى المطلوب، مركزا على ضرورة التجند والانضباط في التسيير، وأن تكون كل الاتحاديات الرياضية في متناول الجميع، لخلق ديناميكية تسمح بتطوير الرياضة في القارة السمراء، بعيدا عن كل الحسابات الأخرى.
وأكّد رئيس اللجنتين الأولمبيتين الجزائرية والإفريقية، أنّه من الضروري فتح حوار مع كلّ الاتحاديات الرياضية الجزائرية، نظرا للظروف الحالية لبعض الرياضات، مصرا على ضرورة البحث عن القيم الأولمبية وترسيخها، إلى جانب الهدوء والمحبة.
وبانتخابه على رأس الهيئة الإفريقية، يلتزم براف بإيجاد حلول لمساعدة أطفال الأحياء الفقيرة، مؤكدا ”أنا ابن الشعب، ولن أتنكر لمنشئي، ولهذا فإن مهمتي هي مساعدة أبناء الأحياء الفقيرة للتألق في الرياضات التي يحبونها”، ليكشف براف، أن الهيئة الإفريقية خصّصت 1 مليون دولار، للتحضير للألعاب الأولمبية بطوكيو، ستوزع على الرياضيين المتألقين. وفيما يخص مشكل رياضة الملاكمة، حيث جمدت نشاطات الاتحاديات الدولية، طمأن براف أن الملاكمين سيشاركون في الألعاب الأولمبية، تحت لواء اللجنة الأولمبية الدولية، قائلا ”رئيس اللجنة الدولية أكّد أنّه سيحافظ على الرياضيين”.