أمر والي ولاية قسنطينة عبد السميع سعيدون، أوّل أمس، المقاولة المكلّفة بإنجاز مشروع 700 وحدة سكنية من صيغة الترقوي المدعّم التابع للترقية ”برومو دار”، على مستوى الوحدة الجوارية رقم 20 بالمدينة الجديدة علي منجلي، الإسراع في ورشات لإنجاز والدفع بالأشغال على مستواها.

شدّد والي قسنطينة على المقاولة المكلفة بإنجاز المشروع والإسراع في مباشرة ربط السكنات بالكهرباء والغاز، خلال الأيام القليلة المقبلة، بعدما سجّل تقدّما في إنجاز السكنات فاق الـ85 بالمائة، حيث أمر الوالي بالعمل على تسليم المشروع الذي عرف تأخّرا بسبب عمليات الربط والتهيئة، كما طالب المقاولة بالانطلاق في فتح مسلك نحو السكنات لتسليم 420 وحدة سكنية منها قبل نهاية السنة الجارية، في انتظار استكمال أشغال الربط بباقي السكنات وتسليمها أواخر شهر فيفري المقبل، والانتهاء بذلك من المشروع الذي طال انتظاره وتوزيعه على مستحقيه.

من جهة أخرى، وخلال وقوفه أول أمس، على مشروع 108 سكنات عمومية تساهمية، وجّه الوالي تعليمات صارمة للمقاولة لإتمام أشغال السكنات المتبقية، حيث أمهل المقاول 15 يوما لربط السكنات الجاهزة بشبكة التطهير والمياه، كما طالب من مدير التعمير القيام بدراسة لتقييم تكلفة عملية الربط بالغاز والكهرباء التي وعد التكفّل بها من ميزانية الولاية قصد الإسراع في المشروع وتسليمه على مستحقيه خاصة أنّه عرف هو الآخر تأخرا كبيرا.  وأثار المكتتبون الذين اغتنموا فرصة تواجد الوالي بالمشروع، الوضعية المزرية التي يعيشونها بسبب تقاعس المرقي في إكمال الأشغال، ما اضطرهم لشغل منازلهم رغم افتقارها لأدنى الضروريات خاصة الكهرباء والغاز، فضلا عما وصفوه بالابتزاز من طرف المرقي الذي اتهموه بالإخلال بالتزامات آجال التسليم، ليطمئن الوالي المكتتبين للتكفل شخصيا بالمشروع وإيجاد حلول استعجالية قصد تسليم سكناتهم خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة بعد الانتهاء مباشرة من عملية الربط بمختلف الشبكات.