الجيش ماض بعزيمة لإحراز المزيد من النجاحات..

نتائج باهرة في مكافحة الإرهاب والجريمة في 2018

نتائج باهرة في مكافحة الإرهاب والجريمة في 2018
  • 577
مليكة. خ مليكة. خ

أبرزت مجلة الجيش في عددها الأخير، النتائج الباهرة التي حققها الجيش الوطني الشعبي في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بكل أشكالها خلال سنة 2018، حيث سخّر في هذا الإطار إمكانيات بشرية ومادية معتبرة للقضاء على هذه الظاهرة التي لا تمتّ بصلة لقيم مجتمعنا وديننا الحنيف، مضيفة أن الجيش الوطني الشعبي «ماض بعزيمة لا تُقهر لإحراز المزيد من النجاحات على كافة الأصعدة، لاسيما ما تعلق بتوفير أسباب أمن البلاد وتدعيم دفاعها الوطني، وهو توجه لن يحيد عنه أبدا».

وأوضحت مجلة الجيش في افتتاحيتها لشهر ديسمبر، أن الجيش الوطني الشعبي «واصل جهود ترقية وتعزيز قدرات الصناعات العسكرية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مرحلة أولى، مع  المساهمة تدريجيا في تطوير النسيج الصناعي الوطني بما ينعكس إيجابا على الوضع الاقتصادي لبلادنا». وأشارت إلى أن مقتضيات الدفاع الوطني تفرض بالضرورة، توظيف القدرات الشاملة للدولة، بما في ذلك القيم الروحية والمعنوية للأمة، ومن بينها الإعلام عامة والإعلام العسكري خاصة، مضيفة أن الجهود المبذولة في مجال الاتصال الداخلي والخارجي مستمرة لترقية آلياته بغية تقديم رسالة إعلامية موضوعية وهادفة، تبرز الأعمال الجليلة التي ينجزها الجيش الوطني الشعبي، وتوطد العلاقة التي تربط الجيش بالأمة» .

ولدى تطرقها للجهود المبذولة على أكثر من صعيد من طرف الجيش الوطني الشعبي، أكدت مجلة الجيش أن هذه الجهود «تندرج في إطار حرص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي مسنودة بدعم مستمر من لدن رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، على مواصلة مسار عصرنة وتحديث قواتنا المسلحة، الذي شرع فيه خلال السنوات الأخيرة، ومن ثم إحاطتها بكافة الإمكانيات البشرية والمادية التي تكفل لمنتسبيها أداء واجباتهم المنوطة بهم بكفاءة واقتدار، وبحس عال للمسؤولية».

وأبرزت الافتتاحية، بالمناسبة، أنه تم التركيز خلال سنة 2018 على غرار السنوات الماضية، على تعزيز منظومة التكوين تماشيا مع الاحتياجات الوظيفية للجيش الوطني الشعبي، وتوافقا مع وتيرة التطور الذي تشهده قواتنا المسلحة على كافة المستويات، لافتة في هذا السياق، إلى ما قاله نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح  بأن «السعي الحثيث إلى بناء جيش قوي وعصري ومتطور عماده العنصر البشري الكفء والمتخصص القادر على استيعاب التقنيات الحديثة والتكنولوجيات المتطورة والجدير بمواكبة التحديات المتسارعة الواجب رفعها، هو هاجسنا الدائم وانشغالنا المتواصل».

وفي الشق المتعلق بالتحضير القتالي ومن أجل المتابعة الميدانية لمختلف المشاريع المقررة والحرص الدائم على الاتصال المباشر مع الأفراد، أوردت المجلة نشاطات الفريق قايد صالح التفقدية خلال سنة 2018 عبر كل النواحي العسكرية، وخاصة المرابطة على حدودنا الشاسعة، مبرزة وقوف نائب وزير الدفاع الوطني على «التطور والتحسن المطرد لمستوى أداء مختلف التشكيلات القتالية لجيشنا؛ من خلال التمارين البيانية التكتيكية بالذخيرة الحية، ومنها تمرين الأبرار البحري «طوفان 2018» المنفذ بالواجهة البحرية الغربية، و»صخر 2018» بإقليم الناحية العسكرية الثانية، و»اكتساح 2018» بالناحية العسكرية الثالثة، و»عاصفة 2018» بالناحية العسكرية الرابعة، و»الضحى» بالناحية العسكرية الخامسة.

وقد تطرقت المجلة للرسالة التي وجهها رئيس الجمهورية بمناسبة اجتماع الحكومة والولاة، فضلا عن الزيارة الرسمية  التي قام بها الفريق أحمد قايد صالح إلى كل من الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر، حيث استعرضت الخطوات الكبيرة التي قُطعت بين الجزائر وهاتين الدولتين في مجال التعاون العسكري وسبل توسيعه.

كما أعدت المجلة روبورتاجا حول مؤسسة صناعة الطائرات تحت عنوان «من التركيب إلى التصنيع بسواعد جزائرية»، إضافة إلى ملف حول الذكرى 70 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.