كشفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، عن جدول سير الاختبارات للامتحان المهني المقرر إجراءه يوم 15 جانفي الداخل، للالتحاق برتبتي أستاذ رئيسي وأستاذ مكون في المراحل التعليمية الثلاثة (الابتدائي و المتوسط والثانوي)، حيث يخضع المترشحون للانتقال إلى رتبة أستاذ رئيسي لامتحان في مادة علوم التربية، فيما يخضع المترشحون لرتبة أستاذ مكون في الأطوار الثلاثة لامتحان مادتي التعليمية وهندسة التكوين.

وخصصت وزارة التربية لهذا الامتحان المهني 40894 منصبا لرتبتي أستاذ رئيسي وأستاذ مكون في المراحل التعليمية الثلاث، منها 16353 منصبا للطور الإبتدائي و11751 للمتوسط و12790 منصبا للطور الثانوي، فيمااتخذت بالمناسبة كافة الترتيبات والإجراءات التحضيرية والتنظيمية الخاصة بهذا الامتحان من أجل ضمان تحقيق المساواة، وتكافؤ الفرص بين المترشحين والتحكم الجيد في كل جوانب ومراحل تسيير مراكز الامتحان.

وتتمثل الإجراءات المتخذة في هذا الإطار في تحضير وتجهيز مركز التوزيع بغرفة محصنة ومؤمّنة لحفظ المواضيع، وتجهيز مركز التوزيع والغرفة المحصنة بكاميرات مراقبة، والتسجيل لضمان حماية وأمن المواضيع تحت المسؤولية التامة لمدير التربية، فضلا عن التأكد من وظيفية مراكز الإجراء وجاهزيتها.

كما تتضمن الترتيبات المعلن عنها إعداد وإرسال دفاتر مراكز الإجراء إلى فروع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات ”أوناك” مرفقة بقوائم المراكز الاحتياطية، موقّعة ومختومة من طرف مديري التربية قبل يوم 02 جانفي 2019.أما الترتيبات المتخذة على مستوى مراكز الإجراء فتتمثل في استغلال كل الحجرات الوظيفية في المؤسسة المعنية. ويتعين على مدير المؤسسة المعنية بإجراء الامتحان غلق جميع المرافق غير المستعملة وجميع مداخل المركز ما عدا المدخل الرئيسي، وتجهيز المركز بمولد كهربائي وتحضير وتحصين جميع مرافق  المركز على الأقل قبل يومين من إجراء الامتحان، مع الحفاظ على السير العادي للمؤسسة وتمدرس التلاميذ.

وكانت وزيرة التربية الوطنية، قد أكدت أن كل من ضبط في حالة غش سيعرض نفسه للفصل من العمل، وفي حال  ثبوت الغش أو التواطؤ فيه بمراكز الإجراء يعرض صاحبه إلى المتابعة القضائية، إضافة إلى اتخاذ إجراءات تأديبية ضده، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تنطبق على مؤطري المراكز والمترشحين على حد سواء. 

واستجابت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، لطلب الأساتذة الجدد الذين يخضعون لعملية تكوين، حيث وافقت على منحهم عطلة لمدة أسبوع ابتداء من أول أمس الخميس، على أن يتم تعويض حصص التكوين المتبقية أيام السبت بعد انقضاء عطلة الشتاء واستئناف الدراسة.

وكانت لوزيرة التربية نشاطات مكثفة مع نهاية الأسبوع، حيث اجتمعت بمسؤولي النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الابتدائي ”سنابيب” والنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية ”سناباب”، والنقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية ”أسنكوبين”، وذلك في إطار اللقاءات الدورية مع الشريك الاجتماعي، حيث تم التطرق إلى وضعية تقدم أشغال اللجان المشتركة المنصبة مع الشريك الاجتماعي، بالإضافة إلى طرح بعض الانشغالات وتقديم اقتراحات.

كما اجتمعت السيدة بن غبريط، بمسؤولي الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ والجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، حيث تمحور موضوع اللقاء حول ظروف سير الدروس خلال الفصل الأول، وكذا تبادل وجهات النّظر والآراء حول النتائج المدرسية، مؤكدة أن مصالحها مستمرة في العمل على رفع كفاءات التلاميذ وتحسين التعلمات.