لمناقشة أرضية المطالب التي رفعتها نقابتهم

عيسى يرأس أولى جلسات الحوار مع ممثلي الأئمة

عيسى يرأس أولى جلسات الحوار مع ممثلي الأئمة
  • 481
 و.أ و.أ

ترأّس وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، أمس بمقر الوزارة، أول جلسة حوار مع ممثلي التنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف، بهدف مناقشة أرضية المطالب الاجتماعية والمهنية التي رفعتها هذه النقابة.

وفي تصريح له عقب هذا الاجتماع الذي حضره إطارات من القطاع إلى جانب ممثل عن الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، أكد السيد محمد عيسى أن هذه الجلسة تُعد واحدة من بين عدة جلسات متعاقبة، سيتم عقدها مستقبلا؛ من أجل حل العقبات والمشكلات التي تعوق الإمام في مسجده، معربا عن شعوره «بالطمأنينة والارتياح»؛ لكون أسرة المساجد جلست لتفتح سلسلة من اللقاءات التي تهدف إلى تذليل كل الصعوبات والعقبات التي تحول دون أداء المسجد الرسالة المنتظرة منه، «والمتمثلة في بث الفضيلة والأخلاق والقيم في المجتمع، إلى جانب المحافظة على الاستقرار وتقوية الدولة ووحدة الأمة». وأضاف الوزير أن الخطابات التي استمع إليها خلال الاجتماع من طرف ممثلي تنسيقية الأئمة وممثل المركزية النقابية وإطارات الوزارة، «تبشر بمستقبل زاهر للقطاع، يثبت فيه مرة أخرى أنه أداة بناء وجمع، ولا يمكن أن يكون أداة تشتيت وهدم في جزائر العزة والكرامة».

من جهته، عبّر الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي القطاع جلول حجيمي، عن تفاؤله بهذا اللقاء، الذي سمح بالتطرق للقضايا التي طرحتها التنسيقية، مؤكدا أن هذه الأخيرة «ستنسجم مع الحوار، وستعمل بكل جهودها مع الوزارة؛ من أجل جعل هذا النقاش هادفا وبنّاء».  وبشأن أرضية المطالب التي رفعتها التنسيقية قال السيد حجيمي إنها «سهلة جدا، وتتضمن 47 مطلبا، أهمها القانون الأساسي والقانون التعويضي»، مضيفا أن التنسيقية «كانت تناضل منذ فترة؛ من أجل تحقيق هذه المطالب في إطار احترام قوانين الجمهورية».  بدوره، قال الأمين الوطني المكلف بالعلاقات في الاتحاد العام للعمال الجزائريين أحمد قطيش، إن اللقاء يؤكد «الاستعداد التام للوزير وممثلي التنسيقية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين؛ من أجل خدمة المصلحة العليا للبلاد، والنهوض بهذا القطاع الاستراتيجي من خلال الحوار، وذلك ضمن برنامج سيُطرح للنقاش قريبا».