للتعريف بالسياحة والصناعة التقليدية
قافلة ترحل من جرجرة نحو خنشلة
- 1997
توجهت قافلة وطنية للسياحة والصناعة التقليدية لولاية تيزي وزو، أمس الأربعاء، نحو ولاية خنشلة للتعريف بالتراث المادي وغير المادي لتيزي وزو، ومن شأن هذه القافلة التي تنظّمها مديرية السياحة والصناعة التقليدية لتيزي وزو، تمكين المواطن الخنشلي من الاطلاع على الزخم الثقافي الجزائري الأصيل والجميل، من خلال معروضات 16 حرفيا وحرفية سيبرزون الثراء الثقافي لجرجرة بعاداتها وتقاليدها.
أعطى الوالي عبد الحكيم شاطر إشارة انطلاق هذه القافلة الوطنية التي انطلقت باتجاه ولاية خنشلة محمّلة بالعادات والتقاليد التي تزخر بها عاصمة جرجرة، حيث سيعرض 16 حرفيا وحرفية مختلف الصناعات والحرف التقليدية التي تبدعها أنامل أبناء تيزي وزو في مجالات مختلفة من الحلي الفضية، صناعة السلال، الفخار، اللباس التقليدي، حياكة الزرابي وغيرها من الحرف الجميلة والأصيلة التي يطلع عليها جمهور خنشلة في مسعى للتعريف بالسياحة والصناعة التقليدية الثرية للجزائر.
وقال الوالي إنّ هذه القافلة من شأنها الترويج للتراث الثقافي الامازيغي الذي تزخر به عاصمة جرجرة، كما تتيح الفرصة للحرفيين والحرفيات لتسويق منتوجاتهم، لاسيما وأنّ ممارسة هذه الحرف والصناعات التقليدية تعتبر مصدر رزق العديد من العائلات.
وذكر مدير الساحة والصناعات التقليدية رشيد غدوشي، أنّ هذه القافلة تعّد الثانية بعد التي حطّت الرحال بولاية البيض ممثلة من طرف 30 حرفيا وحرفية، موضّحا أنّ القافلة التي انتقلت نحو ولاية خنشلة تضمّ 16 حرفيا وحرفية إضافة إلى فرقة فلكورية تابعة لقطاع الثقافة، لضمان تمثيل تيزي وزو أحسن تمثيل عبر إظهار جوانب مختلفة، ثقافية، سياحية وصناعة تقليدية تجسد العادات والتقاليد.
وأشار المتحدث إلى أنه ينتظر أن تنتقل في الأيام المقبلة قوافل أخرى نحو مدينة الجسور المعلقة قسنطينة وكذا مستغانم، للتعريف بالزخم الثقافي والتقليدي وكذا الحرفي لتيزي وزو، موضّحا أنّ الهدف من هذه القوافل السياحية، هو تمكين الحرفيين من تسويق منتجاتهم التقليدية، وكذا التعريف بالصناعة التقليدية لعاصمة جرجرة التي تمتاز بالتنوّع والأصالة والجمال، إضافة إلى خلق دينامكية ونشاط سياحي على المستوى الوطني.