صدور المرسوم المنظم للمقاطعات الإدارية الجديدة

تحديد مهام الوالي المنتدب

تحديد مهام الوالي المنتدب
  • 4053
ق. و ق. و

صدر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، المرسوم الرئاسي المتضمن إحداث مقاطعات إدارية في المدن الكبرى وفي بعض المدن الجديدة، وتحديد قواعد تنظيمها وسيرها وكذا مهام الوالي المنتدب.

ويهدف المرسوم رقم 18-337 المؤرخ في 25 ديسمبر 2018، إلى ”إحداث مقاطعات إدارية في المدن الكبرى وفي بعض المدن الجديدة، وتحديد قواعد تنظيمها وسيرها وكذا مهام الوالي المنتدب”، مبرزا أن ”في حالة امتداد المقاطعة الإدارية إلى أجزاء إقليمية لعدة بلديات، يحدد مجال عمل وتنسيق المقاطعة الإدارية عند الحاجة عن طريق التنظيم”.

وينص المرسوم على أن الوالي المنتدب يمارس مهامه ”تحت سلطة والي الولاية”، ويقوم ”بتنشيط وتنسيق ومراقبة أنشطة البلديات التابعة للمقاطعة الإدارية ومصالح الدولة الموجودة بها”. كما ”يبادر بأعمال تأهيل المصالح والمؤسسات العمومية على مستوى المقاطعة الإدارية، ومتابعتها وقيادتها”.

ويؤكد المرسوم أن من بين مهام الوالي المنتدب ”السهر على تنفيذ القوانين والتنظيمات المعمول بها وقرارات الحكومة ومجلس الولاية ومجلس المقاطعة الإدارية ومداولات المجلس الشعبي الولائي على مستوى المقاطعة الإدارية، إلى جانب السهر على مساهمة مصالح الأمن الموجودة بالمقاطعة الإدارية، وبالتنسيق معها على حفظ النظام العام والأمن العمومي”.

من جهة أخرى يكلَّف الوالي المنتدب بمهام اقتصادية واجتماعية، على غرار ”الاستثمار العمومي والأملاك العمومية والمرافق العمومية والحالة المدنية والأنشطة المنظمة؛ الفلاحة والتنمية الريفية والموارد المائية والبيئة والأشغال العمومية والنقل والسكن والعمران والتربية والتكوين والنشاط الاجتماعي والصحة العمومية والشباب والرياضة والسياحة والصناعة التقليدية والتشغيل والتجارة والصناعة والاستثمار إلى جانب الطاقة والأمن الصناعي”.

يُذكر أن رئيس الجمهورية كان وقّع مؤخرا على المرسوم الرئاسي المتضمن استحداث 14 مقاطعة إدارية جديدة بولايات الجزائر والبليدة وقسنطينة وعنابة ووهران.

وتخص المقاطعات الإدارية الجديدة التجمعات السكنية الكبيرة التي عرفت في الآونة الأخيرة تطورا عمرانيا ملحوظا، ويتعلق الأمر بكل من بوعينان بالبليدة، وسيدي عبد الله بالجزائر، وذراع الريش بعنابة، وعلي منجلي بقسنطينة.

وفي إطار الحرص على جعل المدن الكبرى في قلب هذه المقاربة، تم تنظيم كل من الخروب وزيغود يوسف وحامة بوزيان ومدينة قسنطينة بولاية قسنطينة، وعين الترك وأرزيو وبئر الجير والسانية وواد تليلات ومدينة وهران بولاية وهران.