وزير الأشغال العمومية والنّقل يعلن من سكيكدة:

عمليات استثمارية ضخمة بـ11 مؤسسة مينائية

عمليات استثمارية ضخمة بـ11 مؤسسة مينائية
  • القراءات: 544
بوجمعة ذيب / شبيلة.ح بوجمعة ذيب / شبيلة.ح

أبرز وزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغاني زعلان، العناية الكبيرة التي يوليها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، لتطوير المواني الجزائرية، مشيرا إلى أن المؤسسات المينائية التجارية الـ11 بما فيها ميناء سكيكدة، تشهد عمليات استثمارية ضخمة تشمل أشغال توسعتها لاستيعاب النشاط التجاري والاقتصادي المتنامي.

وذكر الوزير، خلال زيارته لولاية سكيكدة، بمشروع تهيئة ميناء وهران الذي ينتظر استكمال أشغال توسعته هذه السنة لتصل مساحته إلى 23 هكتارا، ونفس الشيء بالنسبة لميناء العاصمة الذي يعرف بدوره أشغال توسعة كبيرة، فيما ينتظر ـ حسبه ـ أن تنطلق قريبا أشغال إنجاز ميناء شرشال بالحمدانية غرب العاصمة، والذي سيكون ـ حسب الوزير ـ واحدا من بين أكبر الموانئ في حوض البحر الأبيض المتوسط، مع ربطه بالطريق السيار شرق ـ غرب وخط السكة الحديدية، زيادة إلى قربه من الطريق العابر للصحراء الذي يعد بمثابة أكبر ممر عالمي يضمن 21 بالمائة من المبادلات التجارية ـ على حد تعبيره ـ.

كما أشار وزير الأشغال العمومية والنّقل، إلى الإعلان مؤخرا عن المناقصة الخاصة بتوسيع عمق ميناء عنابة، لتمكين البواخر ذات حمولات تتجاوز 80 ألف طن الرسو، وكذا توسيع الفضاءات التخزينية بالميناء حتى يكون جاهزا لاستقبال ما قيمته 10 مليون طن من الفوسفات القادم من منجم بئر العاتر، مؤكدا في ذات السياق بأن برنامج رئيس الجمهورية، لم يبخل بالمال اللازم من أجل تطوير وعصرنة الموانئ الجزائرية.

وكشف الوزير، عن تخصيص مشاريع لترقية عمليات تسيير 3 موانئ نموذجية بكل من ولايات الجزائر العاصمة، سكيكدة، ووهران، وذلك في إطار الشراكة مع مؤسسات موانئ دبي، حيث سيتم الشروع في التجسيد الفعلي والعملي للشباك الوحيد الذي من شأنه تسهيل نشاط المتعاملين الاقتصاديين في مجال نقل البضائع بمرونة وأريحية، داعيا عمال وإطارات المؤسسات المينائية إلى العمل على تطوير مؤسساتهم، من خلال ضمان مداخيل ذاتية تخصص لتطوير الهياكل خارج ميزانية الدولة.

وفي اليوم الثاني من زيارته لولاية سكيكدة، قام السيد زعلان، بتدشين ملجأ الصيد الواقع ببلدية وادي الزهور بأقصى غرب الولاية، حيث أعطى تعليمات من أجل الشروع في تجهيزه ليتم استغلاله قريبا.

وتقدر طاقة استيعاب المشروع الذي كلّف الخزينة العمومية ما قيمته 4 ملايير دينار بـ150 مركبا بين سفينة وقارب، كما عاين الوزير، مشروع تحديث طريق محمد بوشطاطة على مسافة 10 كلم، ليعاين بعدها مشروع المحطة البرية متعددة الأنماط الموجودة عند مدخل سكيكدة، والتي عرفت تأخرا كبيرا في الإنجاز فاق الـ8 سنوات، حيث شدد الوزير، بالمناسبة على ضرورة الاعتماد على التمويل المحلي، على أساس أن الخزينة العمومية لم تعد قادرة على تمويل كل المشاريع.

استغلال توسعة خط ترامواي قسنطينة في الثلاثي الأول

وخلال زيارته إلى ولاية قسنطينة أول أمس، أعلن وزير الأشغال العمومية والنّقل، أن بداية الاستغلال التجاري لتوسعة ترامواي قسنطينة، ستكون قبل نهاية الثلاثي الأول من السنة الجارية، ليتم بعدها إتمام باقي الأشغال بالشطر الثاني من مدخل مدينة علي منجلي باتجاه جامعة قسنطينة 2 على مسافة 4,1 كلم.

وأكد الوزير، خلال إشرافه على التجارب التقنية للمشروع في شطره الممتد من زواغي سليمان باتجاه مدخل مدينة علي منجلي على مسافة 6,3 كلم أن المشروع الذي يدخل في إطار برنامج رئيس الجمهورية، يعتبر من المشاريع المدعمة للبنية الهيكلية للولاية، خاصة وأن ربط المدينة الجديدة علي منجلي انطلاقا من محطة زواغي سليمان بالترامواي جاء لتخفيف الضغط عن الطريق الوحيد المؤدي إلى هذه المدينة التي تضم أزيد من 400 ألف ساكن، فضلا عن استفادة أزيد من 90 ألف طالب نظرا لعبوره عبر قطبين جامعيين، وسيتدعم الخط بـ24 قاطرة أخرى تضاف إلى 20 قاطرة تشتغل على الخط الأول الذي ينقل يوميا 30 ألف مسافر، ليتضاعف العدد إلى أزيد من 60 ألف مسافر بعد وضع الشطر الثاني حيز الخدمة.