بهدف التكفل بانشغالات مواطني باتنة

تدعيم المدارس بالتدفئة والإطعام

تدعيم المدارس بالتدفئة والإطعام
  • 1053
ع.بزاعي ع.بزاعي

أعطى رئيس بلدية باتنة السيد ملاخسو تعليمات للتكفّل بانشغالات المواطنين حيث استنفر، في هذا الشأن، مصالحه لاستدراك النقائص المسجلة، حيث أمر بالاهتمام بها في أقرب الآجال الممكنة.. وقد شرع، منذ أمس الأحد، حسبما أشار إليه بيان لخلية الإعلام والاتصال للبلدية، في تدعيم مدرسة برحيح سليمان بعد تدخل المصالح التقنية للبلدية وتوفير التدفئة بالأقسام التوسعية، وتزويدها بمسخن آخر ضمانا لتمدرس الأطفال في أحسن الظروف.

أكّد رئيس المجلس الشعبي البلدي لباتنة في هذا الخصوص، أنّ الجهود منكبة لتحسين ظروف التمدرس خاصة في هذه الأيام الباردة التي تميّزت بانخفاض ملموس في درجة الحرارة بسبب تساقط  الثلوج على المنطقة، مطمئنا في هذا الصدد، بتجنيد مصالحه لتوفير التدفئة وتحسين نوعية الوجبات المقدمة بالمطاعم المدرسية.

في حين تقدّم المطاعم المدرسية بباتنة، وجبات ساخنة للتلاميذ المتمدرسين في 24 مدرسة ابتدائية دخلت منها 9 مطاعم حيّز الخدمة، حيث كانت الشغل الشاغل للأولياء الذين طالما رفعوا هذا الانشغال للسلطات المحلية.

ويعمل مطعم ابتدائية أحمد بعوش على توفير 450 وجبة ساخنة يوميا للتلاميذ المتمدرسين، ويعدّ نموذجا مثاليا في تسيير المطاعم المدرسية، لما يوفّره يوميا من وجبات ساخنة من شأنها الإسهام في الرفع من التحصيل العلمي ومحاربة التسرب المدرسي، فيما تحصي بلدية باتنة لوحدها، 88 مدرسة ابتدائية، كانت قبل هذه السنة معظم مطاعمها مغلقة.

وحرص المسؤول، على ضرورة تنفيذ التعليمات المنبثقة عن الخرجة التفقدية لبعض المؤسّسات التربوية المتواجدة بإقليم مدينة باتنة، التي مكّنته من الوقوف على أوضاعها، خاصة فيما يتعلّق بالتدفئة المركزية التي تعدّ ـ حسبه ـ من الضروريات التي يحتاجها التلاميذ خلال فصل الشتاء، قصد تمكينهم من تلقي الدروس في ظروف جيدة.

وكان والي باتنة قبل ثلاثة أسابيع، قد أشرف على عملية مكّنت من توفير 2000 مدفأة من شأنها الحدّ من مشاكل التدفئة المدرسية، خاصة بالمناطق النائية، حيث أوضح على هامش الزيارة التي عاين ودشن خلالها مشاريع الطاقة والسكن والموارد المائية والفلاحة والتربية بـ 11 بلدية بدوائر مروانة ورأس العيون ونقاوس، أنّ عملية جمع المدفآت شملت 2000 مدفأة في مرحلة أولية، وهي من صنع محلي وتتوفّر فيها شروط الأمان على أن تليها عملية أخرى مماثلة لاحقا، وقد شارك فيها مقاولون ومحسنون.