عبّر المدرب الفرنسي جان ميشال كافالي عن ارتياحه لنقطة التعادل التي انتزعها فريقه الجديد القديم مولودية وهران من خرجته إلى ملعب عين مليلة، حيث أجبر الأمل المحلي على اقتسام زاد مواجهتهما التي انتهت سلبا.

بدا كافالي مزهوا؛ كونه لم يخسر اللقاء الأول له بعد عودته إلى تدريب المولودية الوهرانية رغم أنه لم يوقّع على عقد ارتباطه بها بعد (سيتم ذلك اليوم)، على حد قوله، مؤكّدا أن رئيسه أحمد بلحاج المدعو "بابا"، أصرّ عليه بمرافقة التشكيلة إلى مدينة عين مليلة وتزويدها بنصائحه ولو من خارج أرضية الميدان، خاصة ما يتعلق بالرسم التكتيكي الذي ينبغي عليها انتهاجه خاصة الدفاعي منه، والذي يهواه كثيرا التقني الفرنسي؛ "أعتبر تعادل عين مليلة نتيجة إيجابية بالنظر إلى العديد من العوامل التي لم تصب في مصلحتنا، منها الغيابات المؤثرة، لكن إصرار لاعبينا جلب نقطة ثمينة ومحفزّة على بعد أيام قليلة من خوض لقاء قوي ضد نادي بارادو. وأنا متفائل بتجاوب المجموعة مع طريقة عملي، لإبعاد المولودية من حسابات السقوط".

ومن هذا المنطلق، كشف كافالي عن الصعوبة التي وجدها بمعية المدرب المؤقت عيسى كينان في تحديد التشكيلة الأساسية، التي لعبت ضد عين مليلة، منوّها بما اكتشفه من إمكانيات فريقه رغم قصر المدة التي عاينه فيها؛ "لقد وجدت فريقا جيدا، يضم لاعبين لهم قدرات مقبولة جدا خاصة الشباب منهم، وهذا ما يحمسني أكثر. ولست نادما إطلاقا على قبول مهمة تدريب مولودية وهران في هذه الأوقات العصيبة التي تمر بها، لأنّ لديّ إحساسا بنجاحي في مهمتي ككلّ مرة آتي فيها إلى النادي الوهراني".

"هيبروك" تدخل ممولا في البداية

من جانب آخر، كشف الاجتماع الذي عُقد أول أمس بين إطارات الشركة الوطنية للنقل البحري للمحروقات "هيبروك" واللجنة الممثلة للمساهمين للشركة الرياضية مولودية وهران، عن صيغة الشراكة التي وقّعتها "هيبروك" مع الإدارة الحالية للفريق، حيث أكد العربي عبد الإله أحد المساهمين في الشركة الرياضية، أن المؤسسة النفطية ستدخل بداية كممول، على أن تشتري أغلب الأسهم بعد نهاية الموسم الحالي، وذلك بعد أن تحصّل على كل التقارير المالية التي طلبتها "هيبروك"، ويتعلق الأمر بالتقارير المالية للسنوات الثلاث الماضية مؤشرة من قبل محافظ الحسابات، وتقارير الجمعيات العامة للمساهمين في الشركة الرياضية مولودية وهران لنفس الفترة (ثلاث سنوات). وجدد عبد الإله رغبة المساهمين في تهيئة كل الظروف وتعبيد الطريق لمؤسسة "هيبروك"، التي تمنى أن تكون فأل خير على مولودية وهران، وأن تعيد لها قوّتها وأمجادها السالفة.