فيما تم إطلاق العرض الخاص بالدراسات
إعادة بعث مشروع السكك الحديدية المغرب -الجزائر - تونس
- 2242
يرتقب ان يتم قريبا إعادة بعث مشروع النقل بالسكك الحديدية الذي يربط المغرب والجزائر وتونس قريبا، حيث تم إطلاق العرض الخاص بتعيين مستشار (أو ممثل شركة) مكلف بإنجاز الدعاية والترويج للدراسة الخاصة بتأهيل وتحديث بعض مقاطع الخط السككي المغاربي.وفقما جاء أمس، في الموقع الرسمي لاتحاد المغرب العربي.
وكانت الأمانة العامة للاتحاد أبرمت عقدا سنة 2017 مع مجمع شركات «إيطاليير» و»كوميت» و»ميديفكو» بغرض إعداد دراسة خاصة بجدوى تحديث وتأهيل بعض مقاطع السكك الحديدية بمبلغ مليون و707 آلاف دولار، حيث شملت الدراسة نحو 2350 كيلومترا، تخص تحديث المقطع السككي من الدار البيضاء إلى تونس مرورا بالجزائر.
ويتعلق الأمر بتحديث خط السكك الحديدية بين فاس ووجدة على طول 354 كيلومترا، وتحديث الخط السككي بين وجدة (المغرب) والعقيد عباس (الجزائر) وجندوبة (تونس)، فضلا عن تحديث وتأهيل المقطع السككي بين جندوبة (تونس) والجديدة (تونس) على طول 150 كيلومترا،إضافة إلى إحداث خط جديد للسكك الحديدية بين عنابة (الجزائر) وجندوبة على طول 110 كيلومترات.
وتوقعت دراسة الجدوى، حركة نشيطة بين بلدان المنطقة في حال إنجاز المشروع، حيث أشارت معطيات إلى أن التوقعات تشير إلى تنقل 4689 شخصا يوميا على متن القطار المغاربي ونقل 4236 طنا من البضائع عبر الخط السككي الجزائر - تونس (عنابة -جندوبة) في عام 2025.
وبالنسبة للجزء الذي يربط المغرب والجزائر، فيتوقع أن يتنقل عام 2025 عبر هذه المسافة 36 ألفا و237 مسافرا يوميا، ونقل 22 ألفا و654 طنا من البضائع.
وفي عام 2040 سيتنقل 529 ألفا و941 مسافرا، كما سينقل الخط 42 ألفا و945 طنا من البضائع، في حين تتحدث توقعات عام 2065 عن تنقل 93 ألفا ومائة مسافر يوميا، مع نقل 109 آلاف و97 طنا من البضائع.