جامعة "قاصدي مرباح" بورقلة

130 اتفاقية تعاون مع مؤسسات اقتصادية واجتماعية

130 اتفاقية تعاون مع مؤسسات اقتصادية واجتماعية
  • 603
ق.م ق.م

أُبرمت 130 اتفاقية تعاون بين جامعة "قاصدي مرباح" بورقلة ومؤسسات اقتصادية - اجتماعية محلية ووطنية عمومية خلال السنوات الأخيرة، حسبما عُلم، أمس، من مسؤولي هذا الصرح العلمي. وتندرج جميع الاتفاقيات في إطار تعزيز الشراكة والتعاون بين الجامعة ومحيطها الخارجي، وبناء علاقة تبادلية تنسجم مع المتطلبات الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها الولاية في الوقت الراهن، كما أوضح لوأج نائب مدير الجامعة المكلف بالعلاقات الخارجية والتعاون والتنشيط والاتصال والتظاهرات العلمية.

مكّنت هذه الاتفاقيات من إتاحة الفرصة للطلبة الذين يتابعون تكوينهم في العديد من التخصصات، من إجراء التربصات الميدانية في وسط مهني يتوافق مع تخصصاتهم وتحقيق الكفاءة في تكوين الموارد البشرية، مثلما شرح مراد قريشي. وتهدف أيضا إلى تنظيم وتوجيه قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بما يتماشى والتوجهات العالمية المعتمدة على تنويع طرق التعليم وتكييفها مع متطلبات سوق الشغل، كما تمت الإشارة إليه.

وتتكفل، في هذا الإطار، الجامعة بالشق البيداغوجي والمتابعة المستمرة للطالب، فيما تضمن المؤسسة الطرف في التعاون بتوفير التربص الميداني، وإمكانية توظيف الطالب المتربص لديها بعد التخرج مباشرة من الجامعة، يضيف المتحدث.

ومن بين أهم الاتفاقيات تلك المبرمة بين الجامعة والشركة الجزائرية لإنتاج الكهرباء، التي ضمنت تربص وتوظيف 17 طالبا تحصلوا على شهادة ماستر في الهندسة الكهربائية وتلك الموقعة مع بعض المؤسسات الاقتصادية بمدينة حاسي مسعود، على غرار المؤسسة الوطنية للتنقيب، والمؤسّسة الوطنية لأشغال الآبار والمؤسسة الوطنية لخدمات الآبار وغيرها، حسب نفس المصدر.

ويعمل مكتب الربط بين المؤسسات والجامعة على غرار العديد من الهيئات التي تعمل في هذا المجال، على تطوير وتعزيز الروابط بين الطرفين، والبحث في الآليات الخاصة بإدماج الطالب في الحياة المهنية، وتطوير قدراته، وتعريفه بكيفيات إنشاء مؤسسات صغيرة ومتوسطة وآليات التمويل التي أقرتها الدولة في هذا الشأن وغيرها.

يُذكر أن جامعة "قاصدي مرباح" تتوفر حاليا على 11 ميدان تكوين و74 عرضا في الليسانس و101 آخر في الماستر، في حين بلغ عدد الفروع المؤهلة في الجامعة بخصوص التكوين لنيل شهادة الدكتوراه، 63 تخصصا.

وتركز الجامعة خلال المرحلة الراهنة بعد سلسلة الإنجازات المحققة والمكتسبات الموضوعة لفائدة طلبتها الذين تجاوز عددهم خلال الموسم الجامعي الجاري 30 ألف طالب، على الانتقال من الكم إلى الكيف، حسب مسؤولي هذا الصرح العلمي.

وتطمح المؤسسة الجامعية في هذا الإطار، إلى تحقيق "الريادة" في نوعية التعليم وجودته؛ من أجل مسايرة متطلبات العصرنة في شتى المجالات العلمية، مثلما تمت الإشارة إليه.