تندوف
توسّع مساحة بساتين النخيل خلال السنوات الأخيرة
- 1733
شهدت بساتين النخيل توسعا خلال السنوات الأخيرة بولاية تندوفي؛ حيث انتقلت مساحتها من 433 هكتارا إلى 465 هكتارا بفضل المجهودات المبذولة لتنمية هذه الزراعة بالولاية، كما أعلنت، أول أمس، مديرية المصالح الفلاحية بالولاية.
وتتوزع البساتين على مناطق وادي الجز "139 هكتارا" وحاسي عمار "81 هـ« وقراير الحرث "12 هـ«، إلى جانب صيغة الامتياز الفلاحي التي ساهمت في توسيع هذه الزراعة بمساحة تقارب 76 هكتارا من النخيل بعدد من المحيطات الفلاحية، بالإضافة إلى مساحات بمحيطات فلاحية أخرى بالولاية، كما أوضح رئيس مصلحة حماية النباتات بمديرية القطاع محمد مبارا.
وتشير إحصائيات القطاع إلى أن إنتاج التمور بتندوف يعرف تطورا "مستمرا" من موسم لآخر بفضل الاهتمام الكبير للفلاحين والمصالح المعنية بهذه الثروة الفلاحية الهامة، مما سمح بتحقيق نتائج "مشجعة" بخصوص المحصول، سيما بالنسبة للأصناف المحلية المعروفة، ومنها "الحميرة" و«تناصر" و«الفقوس" و«حرطان" و«لعظم" و«الخلط " وغيرها.
ومن أجل ضمان نتائج جيدة في مجال تطوير الأشجار المثمرة سيما منها النخيل، لجأت المصالح المعنية إلى اتخاذ عدة تدابير، ومنها تسجيل عمليات لتدعيم الفلاحين بتقنية السقي بالتقطير، استنادا إلى ذات المسؤول.
للإشارة، فقد أُطلقت شهر أكتوبر 2016 دراسة هيدروجيولوجية شاملة لمعرفة خارطة المياه الجوفية بولاية بتندوف، والتي ستساهم في تحديد معالم التنمية بهذه الولاية في مختلف القطاعات، سيما منها القطاع الفلاحي وبعض القطاعات الأخرى التي تعتمد على وفرة المياه، على غرار الاستغلال المرتقب لمنجم غار الجبيلات.