مشروع ”كليما ميد”
الجزائر تشارك في ورشة تدريبية ببيروت
- 606
تشارك الجزائر في ورشة تدريبية حول بناء القدرات في مجال العمل من أجل المناخ على مستوى المدن في المنطقة العربية ببيروت، المنظمة من قبل الأمم المتحدة ومشروع ”كليما ميد” الممول من قبل الاتحاد الأوروبي، من 18 إلى 20 فيفري الجاري بالعاصمة اللبنانية بيروت، حيث تهدف الورشة إلى مناقشة المقاربة المتعددة الأبعاد للاستجابة لتحديات تغير المناخ، مع العمل على إرساء آليات التنسيق الملائمة على المستوى الإقليمي والوطني والمحلي.
وحسب بيان لمركز سياسة الجوار الأوروبية ـ تلقت ”المساء” نسخة منه ـ فإن المحاضرين سيتقاسمون خلال الورشة، تجارب بلدانهم، مع شرح آليات التخطيط للتنمية المستدامة التي تعد محور عمل السلطات المحلية، فضلا عن عرض التدابير التي اعتمدتها بعض المدن العربية للتكيف مع تغيرات المناخ على المستويين الوطني والإقليمي.
ويهدف مشروع ”كليما ميد” الممول من قبل الاتحاد الأوروبي إلى ”العمل من أجل المناخ في جنوب المتوسط”، فضلا عن دعم انتقال البلدان الشريكة نحو تنمية مستدامة والسعي إلى تخفيض نسبة الكربون والمساهمة في خلق سياقات اجتماعية واقتصادية أكثر استقرارا.
12 مؤسسة توفر أكثر من 2,6 مليون أورو سنويا
من جهة أخرى، ذكر بيان آخر لنفس الهيئة الأوروبية بأن مشروع ”ميد تاست 2” التابع لبرنامج ”سويتش ميد” الممول من قبل الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، مكن من تحديد 192 إجراء لضمان كفاءة الموارد، مما سمح لـ12 مؤسسة نموذجية جزائرية من توفير أكثر من 2,6 مليون أورو سنويا.وأشار البيان إلى أنه، منذ 2015 تعمل 12 مؤسسة من قطاع الصناعات الغذائية والمشروبات في الجزائر على اعتماد ممارسات إنتاج أكثر استدامة، ”حيث قدمت خلال التظاهرة تجاربها والنتائج المسجلة أمام الأطراف المعنية الوطنية والفاعلين في القطاع الصناعي الجزائري، من المهتمين بالاطلاع على منافع ومزايا الإنتاج مع توظيف كفاءة استخدام الموارد”.
ويهدف برنامج الاستهلاك والإنتاج المستدامين ”سويتش-ميد” إلى تعزيز تحول اقتصادات منطقة البحر المتوسط نحو أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامين والاقتصاد الأخضر، بما في ذلك نمو ذو انبعاثات منخفضة، من خلال عروض إيضاحية ومبينة، فضلا عن نشر الأساليب التي تعمل على تحسين كفاءة استخدام الطاقة والموارد.