بلغ المجموع الإجمالي لعروض التكوين لمختلف الأنماط، حسب مخطط التكوين الخاضع لموافقة اللجنة الولائية للشراكة، 6052 منصبا، من بينها 2941 منصبا خاصة بالمتوّجين بشهادات، وُزّعت على 58 اختصاصا و17 شعبة مهنية، فيما يقدَّر عدد مناصب التكوين التأهيلي بـ 3111 منصبا، حسبما أعلن عنه السيد محمد زيان مدير التكوين المهني والتمهين بولاية سكيكدة.

أوضح المسؤول تخصيص، خلال دورة فيفري الحالي، 395 منصبا تكوينيا للمرأة الماكثة بالبيت، و175 منصبا للتكوين في الوسط الريفي، زيادة إلى توقع استقبال 1660 متمهّنا في التكوين عن طريق التمهين، إلى جانب تخصيص 1341 منصبا في التكوين المسائي التأهيلي، و1221 منصبا في التكوين الإقامي الحضوري، موزّعة على 73 فرعا.

أما العروض التكوينية الأخرى فتتمثل في 291 منصبا في التكوين التأهيلي، و241 منصبا تكوينيا لفائدة نزلاء مؤسسات إعادة التربية، إضافة إلى 490 منصبا تكوينيا في المؤسسات الخاصة، بينما يقدَّر عدد التخصصات المبرمجة خلال هذه الدورة للفئات الخاصة على مستوى المركز المتخصص في التكوين المهني والتمهين للمعاقين جسديا، بأربعة تخصصات، وهي عامل على المقسم الهاتفي وإعلام آلي براي وخياط متعدّد المهام في المواد اللينة وأمين مخزن والرسم على القماش والحرير.

وجديد التكوين لدورة فيفري الجاري، حسب المسؤول، يتمثل في فتح لأول مرة بالولاية، تخصصات جديدة في شعبة الصناعات الغذائية، وتخصّ تحضير الحلويات والشكولاطة والبسكويت، وفي شعبة مهن البيئة والمياه؛ كالتكوين في جمع وفرز النفايات.

وفيما يخص عدد المسجلين خلال الدورة الحالية إلى غاية أول أمس الإثنين، وصل العدد عبر 20 ما بين مركز ومعهد، إلى 4484 مسجلا بنسبة تقدّر بـ 91.86 بالمائة.

وخلال حديثه إلـى "المساء"، أكد مدير القطاع أن الدخول المهني للشهر الجاري يتميّز بالاستمرارية في تنفيذ مدوّنة الشعب والتخصصات المهنية التي تمّ مراجعتها، مؤخرا، بجميع أطرها التأهيلية أو عن طريق المعابر؛ بغرض تنويع العروض، مضيفا أن برمجة تخصصات التكوين المهني بالولاية سبقتها عمليات تحقيق وتحرٍّ على مستوى مختلف المتعاملين الاقتصاديين والمديريات المحلية الممثلة لمختلف قطاعات النشاط، التي ساهمت في تحديد الاحتياجات من التكوين.