مولودية الجزائر
مباراة المريخ منعرج هام للفريق
- 605
ستكون مباراة نادي مولودية الجزائر، المقررة يوم السبت المقبل ضد المريخ السوداني، في إطار لقاء العودة من ربع نهائي كأس العرب للأندية، منعرجا حاسما للعميد، الذي عليه ألا يضيعه، مثلما أوضحه المدير العام للفريق، كمال قاسي السعيد، قبل التوجه إلى السودان، حيث يرى أن هذه المباراة تعد مقابلة الموسم بالنسبة للنادي الذي يشرف على إدارته، خصوصا بعدما ضيع الفريق كل شيء على المستوى المحلي.
عقب إقصائه من كأس الجزائر التي لم يتجرعها المناصرون إلى حد الآن، لم يبق أمام النادي العاصمي أية خيارات سوى العودة بالتأهل من الخرطوم، وهو ما يراهن عليه مدير الفريق، كمال قاسي السعيد، الذي لا يتواجد في وضعية مريحة مع أنصار المولودية، المطالبين برحيله من تسيير فريقهم.
وبثقة كبيرة في النفس، قال مدير المولودية، إنه متأكد بأن فريقه سيعود من السودان بتأهل إلى الدور القادم، وهو الذي سافر يوم الثلاثاء الماضي باتجاه الخرطوم، وليس في أريحية من حيث النتيجة المسجلة في مباراة الذهاب، حيث لا يملك في رصيده أي هدف يمكنه من لعب لقاء السبت براحة أكبر، فلن يكون مسموحا على المولودية أن تتلقى أي هدف، وإلا ستتعقد أمورها كثيرا، وستقصى من سباق كأس العرب، وعليه يؤكد قاسي السعيد، مثل مدربه عادل عمروش، أنه إن لعب اللاعبون بنفس الحرارة التي لعبوا بها ضد شبيبة القبائل، فإنهم سيتمكنون من تحقيق الفوز والعودة ببطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي ”إذا لعبنا ضد المريخ، مثلما لعبنا ضد شبيبة القبائل، فسنحقق الفوز، وأثبتنا خلال تلك المباراة أنه يمكننا أن ننافس أي فريق مهما كان حجمه”، قال قاسي السعيد.
يعاني النادي العاصمي منذ فترة من كثرة الإصابات في صفوفه، مما يؤثّر على الفريق كثيرا، إلا أنه وحسب قاسي السعيد، ليس هناك أي خيار سوى تقبل الأمر، ومحاولة إيجاد حلول والقيام بكل شيء للعودة بالتأهل من الأراضي السودانية، وينتظر قاسي السعيد ردة فعل إيجابية من طرف لاعبيه، الذين سيضع فيهم المدرب عمروش الثقة، في غياب البعض ممن اعتادوا اللعب في المباراة الرسمية للمولودية.
قبل اللقاء، حاول قاسي السعيد تهدئة الأوضاع، لاسيما فيما تعلق بالطاقم الفني للمولودية وكل ما قيل بشأنه، خاصة بعد أن قدم مساعد المدرب رفيق صايفي استقالته، وقال مدير الفريق، إن صايفي استقال بمحض إرادته، وينتظر أن يعدل عن قراره، مشيرا إلى أنه إلى حد الساعة، لم يوافق بعد على هذه الاستقالة، موضحا أن كل الفرق تقوم بتوسعة طاقمها الفني، والأمر لا يتعلق بالمولودية فقط، وأضاف أن مساعد المدرب السابق فارس بلخير، هو أيضا من فضل الاستقالة، ولم يوافق عليه قاسي السعيد إلا بعد مضي شهر عليها، منتظرا أن يعود في قراره، إلا أنه وبعد أن أصر على الأمر، فعليه الآن أن يقوم بفسخ العقد الذي يربطه بإدارة النادي، حسب قاسي السعيد.