قام الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي، بتنصيب مديرية الحملة الانتخابية الوطنية للحزب لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة، والتي ستعمل بالتنسيق مع المديرية الوطنية التي يرأسها السيد عبد المالك سلال، مثمّنا بالمناسبة إعلان الرئيس عن عقد ندوة وطنية شاملة  في حال إعادة انتخابه لاستكمال صرح  الإصلاحات.

وأبدى ساحلي، الذي يقود مجموعة «الاستمرارية» عزمه لتجنيد إطارات الحزب وقواعده لدعم الرئيس المترشح في الاستحقاق القادم، مجددا بمناسبة افتتاحه لأشغال الندوة الوطنية للمكاتب الولائية، ترحيب حزبه لإعلان الرئيس ترشحه لعهدة جديدة  تلبية لنداء الوطن واستجابة لمناشدة العديد من شرائح المجتمع.

ووصف رئيس التحالف الوطني الجمهوري ترشح الرئيس بوتفليقة، لعهدة جديدة بـ»الرسالة القوية للرأي العام الوطني والدولي، مفادها أن الشعب الجزائري مدرك لكل التحديات التي تواجهها البلاد، وكافة المخاطر التي هو على أتم الاستعداد للتصدي لها وإفشالها من خلال تعزيز لحمته الوطنية وتقوية تماسكه الاجتماعي، والحفاظ على مكاسبه الاقتصادية والاجتماعية المحققة»، مشيدا بالدعوة التي أطلقها الرئيس لاستكمال الإصلاحات من خلال تنظيم ندوة وطنية شاملة، وتجسيد عهدة إصلاحية تضمن انتقالا سلسا ومتواصلا بين الأجيال.

وكشف المتحدث عن انطلاق الحزب في حملة جمع توقيعات المنتخبين المحليين والمواطنين، حيث تم توزيع أكثر من 200000 استمارة خاصة بالمواطنين و أكثر من 2000 استمارة خاصة بالمنتخبين المحليين والوطنيين

وعبّر رئيس التحالف الوطني الجمهوري، عن استعداد حزبه للتنسيق والتعاون مع كافة التكتلات السياسية الداعمة لمسعى الاستمرارية، من خلال الشروع في حملة تحسيسية في الولايات شهري فيفري ومارس، كاشفا عن لقاء قريب سيقوم بتنشيطه بعين تيموشنت والبيّض ولقاء أخر في 24 مارس المقبل، ببلجيكا، وأشار إلى أنه يتخوف من العزوف الانتخابي وليس من المقاطعة، تقديرا منه بأن هذه الأخيرة هي موقف سياسي إلا أنه اعتبر في هذا الخصوص بأن «المقاطعة لا تخدم لا المصالح العليا للوطن ولا مصالح المواطن ولا مصالح  الأحزاب المقاطعة».