انخراط اتحاد الفلاحين و11 منظمة طلابية في حملته الانتخابية
سلال: برنامج بوتفليقة يستكمل بناء دولة متقدمة وقوية
- 614
أعلن الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين محمد عليوي أمس، أن الفلاحين التابعين للمنظمة سيقومون بتنشيط حملة انتخابية جوارية لصالح السيد عبد العزيز بوتفليقة، فيما أكدت 11 منظمة طلابية دعمها للمترشح عبد العزيز بوتفليقة، حرصا منها على الأمن والاستقرار ودعم الإصلاحات ومواصلة مسيرة التنمية في جميع المجالات، في حين أكد عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمترشح بوتفليقة، بأن هذا الأخير الذي يولي أهمية قصوى لفئات الفلاحين والطلبة والشباب في الندوة الوطنية الشاملة التي يعتزم تنظيمها في حال فوزه في الانتخابات، يبني برنامجه على هدف واضح يكمن في استكمال بناء دولة جزائرية متقدمة وقوية ومتحكمة في مصيرها وفي حريتها.
وجاء إعلان الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين عن تنشيط الاتحاد لحملة انتخابية جوارية لصالح المترشح بوتفليقة، بمناسبة استقباله للسيد عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للسيد عبد العزيز بوتفليقة بمقر الاتحاد، حيث أكد عليوي بأن منظمته ستشارك في الحملة الانتخابية للمجاهد بوتفليقة من خلال عقد لقاءات مباشرة مع الفلاحين والمواطنين عبر مختلف جهات الوطن.
وأوضح عليوي أن اللقاءات والمهرجانات التي سينظمها الاتحاد بإشراف من مدير الحملة الانتخابية للسيد بوتفليقة، ستركز على إبراز الإنجازات المحققة في القطاع الفلاحي، خلال فترة حكم الرئيس بوتفليقة، متعهدا بتبني خطاب انتخابي يحترم كل الآراء وينأى عن شتم أي طرف.
كما أكد عليوي أن دعم الفلاحين الجزائريين للرئيس بوتفليقة خلال الاستحقاق المقبل، راجع إلى دوره في تنمية القطاع الفلاحي، من خلال مختلف البرامج الفلاحية التي سطرها، بالإضافة إلى تشريع عدة قوانين لحماية الأراضي الفلاحية.
وبالمناسبة، جدد السيد سلال حرص الرئيس بوتفليقة على تنمية القطاع الفلاحي، الذي يعد مصدرا لأهم مداخيل الجزائر، مشيرا إلى أن الجزائر على عتبة تحقيق الاكتفاء الذاتي، من حيث الإنتاج الفلاحي بفضل معطيات وأرقام سيتم الكشف عنها خلال الحملة الانتخابية، إلى جانب أهم الإنجازات التي عرفتها الجزائر في عهد الرئيس بوتفليقة.
وفي حديثه عن «الرسالة ـ البرنامج» الذي أعلن خلاله الرئيس بوتفليقة عن ترشحه للرئاسيات قال السيد سلال إن برنامج الرئيس بوتفليقة وتصوره واضح بالنسبة لمستقبل الجزائر، مؤكدا أن مشروعه يهدف إلى استكمال بناء دولة جزائرية متقدمة وقوية ومتحكمة في مصيرها وفي حريتها.
وأضاف في هذا الخصوص بأن «للندوة الوطنية التوافقية التي يعتزم السيد بوتفليقة تنظيمها في حال فوزه بالانتخابات، والتي ستشمل كل الأحزاب والجمعيات، تهدف إلى الخروج بخطة جديدة لاستكمال بناء الجزائر.
من جهتها، أعلنت 11 منظمة طلابية دعمها للمترشح عبد العزيز بوتفليقة، موضحة خلال لقاء جمعها مساء أمس، بمدير الحملة الانتخابية للسيد عبد العزيز بوتفليقة، أن موقفها مستمد عن قناعة ويترجم حرصها على الحفاظ على الأمن والاستقرار ودعم الاصلاحات ومواصلة مسيرة التنمية في جميع المجالات.
وأكد ممثل عن هذه المنظمات الطلابية قبيل لقائها بالسيد عبد المالك سلال استعداد هذه المنظمات لتنشيط حملة انتخابية ميدانية لصالح المترشح بوتفليقة وجعل الاستحقاق الرئاسي القادم «عرسا ديمقراطيا».
ولدى تبادله أطراف الحديث مع مسؤولي هذه المنظمات الطلابية، أوضح السيد سلال أن فئتي «الطلبة والشباب سيكون لهما دورا مهما في ندوة الوفاق الوطني»، التي يعتزم السيد بوتفليقة تنظيمها في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية.