يشارك رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، في أشغال القمة العربية-الأوروبية الأولى التي انطلقت مساء أمس، بمدينة شرم الشيخ المصرية ويبحث فيها المشاركون أهم التحديات بين الجانبين العربي والأوروبي وكيفية تحقيق الاستقرار في المنطقة. 

وترأس الجلسة الافتتاحية للقمة المنعقدة بالمركز الدولي للمؤتمرات تحت شعار ”الاستثمار في الاستقرار” كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسكي بحضور قادة دول ورؤساء حكومات وممثلي 50 دولة منها 22 عربية و28 أوروبية. 

وتناقش القمة العديد من الملفات، أبرزها القضية الفلسطينية والأزمات في سوريا واليمن وليبيا، فضلا عن سبل مكافحة الإرهاب وسياسة الهجرة واللجوء والمتاجرة بالبشر والأزمات الإقليمية حول منطقة البحر المتوسط، كما يتم خلالها مناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي لإحداث نقلة نوعية في العلاقات العربية الأوروبية في مختلف المجالات. 

وكانت القمة العربية المنعقدة العام الماضي بالأردن قد وافقت على عقد هذه القمة مع دول الاتحاد الأوروبي، حيث تم عقد اجتماع للجانبين العربي والأوروبي على مستوى وزراء الخارجية يوم 4 فيفري الجاري بالعاصمة البلجيكية بروكسل بمقر الاتحاد الأوروبي للتحضير لهذه القمة.  وتتواصل أشغال القمة اليوم بإقامة منصة حوارية بين القادة الأوروبيين والعرب ليعطي بعدها القادة توجيهاتهم بالمهام التي ستنفذها الأمانة العامة لكل من جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والمسؤولين المعنيين وستختتم الأشغال بعقد مؤتمر صحفي.