أكد مدرب جمعية عين مليلة آيت جودي، أن نتيجة مباراة جمعية الخروب الودية لا تهمه بقدر ما يهمه بقاء لاعبيه في المنافسة، والتركيز أضحى منصبا على كيفية ضمان البقاء في الرابطة الأولى المحترفة، مشيرا إلى أن تفكير لاعبيه منصب أيضا على أن يكونوا عند مستوى تطلعات الأنصار.

قال آيت جودي، إن تفكير لاعبيه ليس في الأموال فقط، إنما في كيفية إرضاء أنصارهم بالنتائج الإيجابية، فالأموال، حسبه، من مهمة المسيرين الذين يعملون على توفير السيولة المالية اللازمة، مؤكدا أنه لو لم يكن مقتنعا بالتشكيلة، فإنه لم يكن ليقبل التحدي، متمنيا أن تستعيد عناصر التشكيلة الثقة في النفس وتنجح في تحقيق الهدف المسطر، بشرط وضع اليد في اليد، والبداية بالأنصار الذين هم مطالبون بالالتفاف حول فريقهم أكثر من أي وقت مضى، مضيفا أنه يتوجب عليهم أن يعيدوا الاعتبار في لقاءات عين مليلة، خاصة أن الجمعية لم تكن تضيع ولا نقطة في ملعبها، خلافا لما يحدث معها هذا الموسم.

قال المعني، إن نتيجة مباراة "لايسكا" الودية لا تهمه، بقدر ما كان يبحث عن التعرف على اللاعبين عن قرب، خاصة أنه استلم زمام العارضة الفنية منذ فترة قصيرة فقط، بالتالي منح الفرصة للجميع، مؤكدا أنه أخذ فكرة عن التعداد الذي سيعمل معه، ليبقى الأهم؛ تضافر جهود الجميع من أجل تحقيق هدف البقاء، كما أنه ورغم استغرابه للبرمجة التي أدرجتها الرابطة الوطنية، سيبقى الفريق عين المليلي خارج المنافسة لأكثر من شهر كامل، إلا أن آيت جودي بدا متيقنا من قدرة لاعبيه على تجاوز المرحلة الصعبة التي يمرون بها، حيث يتوجب ـ حسبه ـ التعامل مع هذه الوضعية كما يلزم، من خلال تطبيق برنامج عمل خاص متعلق بالمرحلة المقبلة.

ختم المتحدث كلامه، بأنه عليهم الإيمان بكامل حظوظهم إلى آخر جولة، رغم أن الأمور لن تكون سهلة، مثلما يراها البعض في اللقاءات الأخيرة من البطولة،  والتي ستعرف أساليب كثيرة غير رياضية ستلعب دورا كبيرا في تحديد نتائج اللقاءات.