قطاع السكن

تسليم 18 ألف سكن ريفي

تسليم 18 ألف سكن ريفي
  • 1751
❊ ن. خيالي ❊ ن. خيالي

كشف الوالي عبد السلام بن تواتي، أول أمس، عن أن تيارت استفادت من برامج سكنية كبيرة تجاوزت 80 ألف سكن من مختلف الصيغ، منها ستة آلاف سكن اجتماعي تم توزيع أغلبها على كل البلديات، وتيارت بالخصوص، حيث استفادت البلدية من حصة الأسد بتوزيع 2600 سكن في الأشهر الماضية، على أن يتم توزيع ألفي سكن لاحقا، فيما استفادت الدوائر الأخرى من حصص متفاوتة منها السوقر وفرندة، إلى جانب قصر الشلالة التي وُزّع بها 800 سكن في فبراير الماضي.

 

أوضح المسؤول أن الولاية قطعت أشواطا معتبرة في مجال إنجاز وتسليم السكنات في كل الصيغ. وبخصوص السكنات الريفية، فإن تيارت استفادت من عدّة مشاريع في مجال بناء السكنات الريفية، قُدّرت بـ 37 ألف وحدة سكنية ريفية، تمّ توزيع 18 ألف وحدة منها على أغلب البلديات خاصة الريفية الفلاحية، ما ساعد كثيرا في استقرار سكان الأرياف بمناطقهم وعودة العشرات من الذين هجروها بسبب الظروف الأمنية السابقة.

وأكد الوالي، بالمناسبة، أن استكمال برنامج إنجاز السكنات الريفية المتبقية والمقدّرة بـ 19 ألف وحدة، يتم بصفة عادية وعبر مراحل. وسيتم توزيع حصة معتبرة في الأسابيع القليلة المقبلة على البلديات التي سُجلت بها طلبات كثيرة في هذا المجال، وفق دراسة أولية لاحتياجات المناطق، ناهيك عن التحقيقات القبلية التي تشرع فيها مختلف المصالح الإدارية والأمنية لتحديد من هم فعلا بحاجة إلى مثل هذا النوع من السكنات، وقطع الطريق أمام الانتهازيين والدخلاء، حسبما أورد المسؤول، الذي أشار إلى أن هناك من يستفيدون من تلك السكنات وهم أصلا لا يقيمون بتلك المناطق ويقومون بإعادة بيعها أو كرائها، كما أثبتت نتائج التحقيقات التي قامت بها المصالح المختصة سابقا. وأُعلن في هذا الصدد: نفس الإجراءات سنقوم بها خلال توزيع الحصص السكنية الريفية في الأيام المقبلة، وهو ما ينطبق على الصيغ الأخرى من السكنات التي ستوزَّع على أقاليم الولاية.

وأوضح، في نفس السياق، أن السكنات المنجزة ساهمت كثيرا في تحسين الظروف الاجتماعية لساكنة الأرياف، الذين أصبحوا يقيمون في سكنات لائقة وقريبة من أراضيهم الفلاحية، التي مكّنتهم من التفرغ نهائيا لخدمة الأرض وتحسين المردود الفلاحي كمّا ونوعا.

مديرية الطاقة ... 90 بالمائة نسبة التغطية بالغاز

 أكد مدير الطاقة بولاية تيارت، أن نسبة الربط بشبكة الغاز الطبيعي بالولاية، بلغت حاليا 90 بالمائة بعد استفادة بلديات سيدي بختي، مادنة ومنطقة مزيرعة الفلاحية.  وحسب نفس المتحدث، فإن مصالح الولاية خصصت غلافا ماليا معتبرا قُدّر بـ 33 مليارا و500 مليون سنتيم لإيصال الغاز الطبيعي إلى المناطق المتبقية، على غرار الروصفة ومناطق بونوال بتخمارت وسيدي اعمر بفرندة.

وأعطى والي تيارت أوامر لمديرية الطاقة بإيصال الغاز إلى مساكن تلك المناطق خلال الشهرين المقبلين، فيما شرعت المصالح المختصة في وضع الترتيبات والإجراءات الإدارية والتقنية الخاصة بالعملية، حسب رزنامة معَدة؛ بغية إيصال الغاز الطبيعي إلى بلدية سيدي بختي؛ إذ ستقدَّر نسبة الربط في الولاية عقب تجسيد المشروع، بأكثر من 95 بالمائة، وهي نسبة تُعتبر من ضمن المراتب الأولى وطنيا.

متفرقات

شرائح لكبح سرقة الكهرباء

شرعت مديرية سونلغاز بتيارت في الآونة الأخيرة، في وضع شرائح إلكترونية جديدة على مستوى عدادات الكهرباء الخاصة بالمواطنين؛ بهدف كبح عمليات التحايل وسرقة الكهرباء، إضافة إلى تمكين أعوان المؤسسة من تسجيل مستويات استهلاك الطاقة الكهربائية، وهي العملية التي بلغت مستويات متقدمة عبر عدة أحياء ومجمعات سكنية بتيارت، على أن يتم تعميم العملية على مستوى الدوائر والبلديات. 

إتلاف مزروعات مسقية بالمياه المستعمَلة

شرعت مصالح الفلاحة والموارد المائية بولاية تيارت والمصالح الأمنية، في إتلاف حقل فلاحي من مختلف المنتوجات الفلاحية، كان يسقى بالمياه المستعملة، بعد أن قامت لجنة مختصة من المديريتين بخرجات ميدانية إلى المحيطات الفلاحية المسقية، وتحديدا بقرية عين مصباح غير البعيدة عن مقر الولاية، حيث تمت المعاينة في عين المكان، وثبت أن المنتجات مسقية بالمياه المستعملة، وتم بذلك إحالة الفلاح المعنيّ على العدالة.  

إغلاق طريق المقبرة مجددا

عادت ظاهرة إغلاق الطريق المؤدي إلى مقبرة عين قاسمة بتيارت من طرف التجار الفوضويين، بعد أن تم إزاحتها في وقت سابق، حيث يتعمّد المئات من أصحاب السيارات المعَدة للبيع، ركنها بمحاذاة السوق الأسبوعي عوض دخول المكان المخصص لها داخل السوق لعدم دفع المستحقات، لكن هذا الأمر أثر سلبا على الطريق؛ ما أحدث فوضى مرورية واكتظاظا كبيرين، حتى إن أصحاب الجنائز من عابري هذا الطريق من أجل دفن موتاهم، أصبحوا يجدون صعوبات كبيرة في سلك الطريق، في حين يضطر الكثير من المواطنين لأخذ مسلك آخر بعيد المسافة للوصول إلى المقبرة.