الطاقات المتجددة

2019 سنة إطلاق مشاريع رائدة بالمناطق المعزولة

2019 سنة إطلاق مشاريع رائدة بالمناطق المعزولة
  • 463
ق . و ق . و

أكد مدير تنمية الطاقات المتجددة بوزارة البيئة والطاقات المتجددة مراد شيخي أن 2019 ستكون سنة إطلاق مشاريع رائدة في الطاقات المتجددة بالمناطق المعزولة من الوطن.

وأوضح شيخي لدى استضافته أمس، في برنامج ”ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى أن الوزارة وضعت نصب أعينها إنجاز مشاريع حيوية في المناطق المعزولة تتعلق بإنتاج الكهرباء وضخ المياه في المستثمرات الفلاحية عن طريق الطاقة الشمسية.

وشدد مدير تنمية الطاقات المتجددة بوزارة البيئة على ضرورة مراجعة المنظومة القانونية الخاصة بالطاقات المتجددة وإضفاء طابع الخصوصية عليها، لتشجيع هذا النشاط وتنظيم سوق الطاقات المتجددة، مبرزا في هذا السياق أن الوزارة الوصية تولي عناية قصوى لتكوين الموارد البشرية لتطوير استخدامات هذا النوع من الطاقات. 

وإذ عاد في حديثه عن فعاليات الصالون الدولي للبيئة والطاقات المتجددة الذي تنطلق الطبعة الثانية منه اليوم بقصر المعارض بالجزائر العاصمة، إلى التذكير باختيار شعار ”الطاقات المتجددة خارج الشبكة، من أجل التنمية المستدامة في جنوب الجزائر والمناطق المعزولة” لهذا الصالون، أشار المتحدث بأن الوزارة الوصية تسعى من خلال هذه الطبعة التي تدوم أربعة أيام، إلى بحث فرص تشجيع خلق مؤسسات ناشئة من طرف الشباب المبدع الحامل لأفكار طموحة، ومرافقته في تمويل مشاريعه في المناطق المعزولة من الوطن.

وكانت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي قد عقدت ندوة صحفية أول أمس، أكدت خلالها أن الجديد الذي يميز التظاهرة، هو الإعلان عن عدد من المشاريع في مجالي الطاقات المتجددة والاقتصاد التدويري الموجهة للشباب من حاملي المشاريع للاستثمار فيها، خاصة في الجنوب والمناطق المعزولة.

للإشارة، فإن الصالون الدولي للبيئة والطاقات المتجددة في طبعته الثانية التي تشارك فيه 22 دولة أجنبية، واختيرت الصين الشعبية ضيف شرف، عبارة عن منصة لجميع المهتمين بالبيئة والطاقات المتجددة لعرض تجاربهم ومعارفهم عن طريق تقاسم الخبرات الوطنية وإمضاء اتفاقيات شراكة.

كما تتخلل فعاليات الصالون عقد لقاءات ومحاضرات ينشطها خبراء حول الإستراتيجية التي يعتمدها القطاع لترقية الطاقة المتجددة خارج الشبكة وتثمينها وتطويرها.