أعلن مجلس نواب الشعب الإثيوبي أمس، الحداد الوطني على ضحايا حادث تحطم طائرة ”بوينغ 737”  التابعة للخطوط الجوية الإثيوبية، التي كانت تؤمّن رحلة بين أديس أبابا ونيروبي، وعلى متنها 157 راكبا قضوا جميعهم في هذا الحادث، في وقت كشف فيه التلفزيون الرسمي في أثيوبيا العثور على الصندوق الأسود الخاص بالطائرة المنكوبة.

ولم تعرف حتى الآن أسباب وملابسات هذا الحادث المأساوي، في حين أعلن المدير التنفيذي  لشركة الخطوط الجوية الأثيوبية في ندوة صحفية أنه ”من اللازم القيام بتحقيق معمق مع جميع الأطراف المعنية، لاسيما مع شركة ”بوينغ” وهيئة الطيران المدني الإثيوبية لتحديد سبب الحادث.  وكان الاتصال قد انقطع مع الطائرة بعد 6 دقائق عن إقلاعها من مطار أديس أبابا، حيث هوت بالقرب من بلدة ”بيشوفتو” جنوب شرق العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مخلّفة وفاة كل ركابها الـ149 وكذا طاقمها المشكل من 8 أفراد  وعقب هذا الحادث الأليم، أعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية عن توقيف أسطول طائرات ”بوينغ 737” التابعة لها، مذكرة بأن حادث تحطم ”بوينغ 737”، هو ثاني حادث لنفس الطائرة في غضون ستة أشهر، بعد تحطم الطائرة التابعة لشركة ”ليون إير” الإندونيسية والتي كانت تقل 189 شخصا لقوا مصرعهم جميعا.