شهدت سنة 2018 بولاية البويرة، توزيع قرابة 7 آلاف وحدة سكنية في عدّة مناسبات وطنية ودينية، فيما عرفت إتمام إنجاز أزيد من 3 آلاف وحدة سكنية أخرى يجري التحضير لتوزيعها خلال سنة 2019، في حين لا زالت أشغال أزيد من ألف وحدة سكنية متوقفة و6 آلاف وحدة سكنية لم تنطلق بعد.

عاشت ولاية البويرة خلال سنة 2018، على وقع الإفراج عن 6652 وحدة سكنية منها 2996 مسكنا بنمط الاجتماعي، 100 وحدة سكنية بصيغة الترقوي المدعم، 3556 وحدة سكنية في إطار البناء الريفي في انتظار توزيع حصة أخرى تقارب 3 آلاف وحدة سكنية بمختلف الصيغ خلال سنة 2019، والتي تم في شهر فيفري الأخير، منح منها 502 مقرّرات استفادة من مختلف الصيغ السكنية، وهي العملية التي من المقرر أن تتواصل خلال الأيام الأسابيع القادمة بعد تشديد الوالي على ضرورة الإفراج عن جميع قوائم المستفيدين من السكنات الاجتماعية المتأخر توزيعها.

92 ألف سكن مسجل منذ 2005

وكشف الوالي السيد مصطفى ليماني، عن استفادة البويرة منذ 2005 من حصة سكنية قاربت 92 ألف وحدة مسجلة انتهت الأشغال بـ63 ألف منها، فيما لا زالت 22 ألف أخرى قيد الإنجاز ولم تنطلق بعد أشغال إنجاز 6700 وحدة، وهو البرنامج الذي وزّعت الولاية منه حوالي 7 آلاف سكن خلال 2018، حيث استفادت الولاية من إنجاز 20925 سكنا من مختلف الصيغ خلال الفترة الممتدة من 2015 إلى 2018، منها 5489 بالنمط العمومي الإيجاري، 13522 ريفيا، 612 تساهميا، 685 مسكنا ترقويا مدعما، و303 مساكن ترقوية عمومية، إلى جانب 313 مسكنا بنمط الترقوي الحر، وهي السكنات التي تدخل ضمن 96 ألف و344 وحدة سكنية مسجلة إلى نهاية ديسمبر 2018.

حصة الأسد للريفي

حاز السكن الريفي على حصة الأسد ضمن البرنامج السكني بولاية البويرة، بـ53 ألف إعانة تم تسجيلها 47 ألف انتهت بها الأشغال، في الوقت الذي تتواصل فيه أشغال إنجاز 3600 وحدة بهذا النمط، فيما لم تنطلق بعد الأشغال بـ3 آلاف سكن آخر، وهو النمط الذي عرف نجاحا كبيرا خلال 13 سنة الأخيرة، وساهم إلى حد كبير في تغيير النمط العمراني لأغلب البلديات النائية والقرى والمداشر التي كان لها الحظ في الاستفادة من هذه الصيغة السكنية، خاصة على مستوى بلديات سوق الخميس، المقراني، برج أخريص، أهل القصر، الهاشمية، الزبربر، قرومة ومعالة وأخرى عديدة.

4 آلاف سكن متوقفة و6 آلاف لم ينطلق بعد

كشف تقرير لمديرية السكن ولجنة السكن بالمجلس الشعبي الولائي، عن تسجيل قرابة 4 آلاف سكن متوقّف بالولاية منها 2938 سكنا اجتماعيا مسجلا في برنامج 2010 ـ 2014، و1016 سكنا من مختلف الصيغ تعود أبرز أسبابها إلى افتقار البلديات للوعاء العقاري وعراقيل أخرى ـ حسب لجنة السكن ـ.

للعلم استفادت البويرة من 20325 سكنا بنمط الإيجاري العمومي، انتهت أشغال 600 وحدة منه فيما لا زالت 6700 وحدة قيد الإنجاز بعد المجهودات المبذولة لإطلاق الأشغال عبر قرابة 400 مسكن بعدما كانت في بداية سنة 2018 تتجاوز الألف وحدة لم تنطلق، بالإضافة إلى تسجيل 1524 مسكنا ضمن السكن التساهمي، وهو البرنامج الذي انتهت الأشغال به في 919 وحدة، فيما لا زالت 605 وحدات قيد الأشغال، كما كان لولاية البويرة خلال 2018، حصة فاقت 1000 وحدة سكنية بصيغة الترقوي المدعم، لتضاف إلى 2250 وحدة مسجلة، فيما انتهت الأشغال بـ848 مسكنا ولا زالت 1245 وحدة قيد الإنجاز، كما لم تنته الأشغال في برنامج البيع بالإيجار الذي يضم 5590 وحدة سكنية طور الإنجاز من أصل 8200، وهي الحصة التي تضاف إلى 292 بنمط الترقوي العمومي الذي يضم 576 وحدة مسجلة انتهت بها الأشغال في 304 مساكن فقط، بالإضافة إلى 3934 وحدة لا زالت قيد الإنجاز ضمن برنامج الترقوي الحر من أصل 4278 وحدة مسجلة تم استلام 344 وحدة منها.

وضع حجر أساس 430 مسكنا

وكشفت خلية الإعلام بولاية البويرة، مؤخرا، عن وضع حجر الأساس لإنجاز 430 وحدة سكنية على مستوى 4 بلديات بالولاية، منها 100 مسكن عمومي ترقوي بمدينة البويرة، 50 بالهاشمية و50 آخر ببئر غبالو، بالإضافة إلى 230  سكنا ببشلول شرق الولاية، وهي الحصة التي شدّد الوالي على ضرورة احترام الآجال المحددة لإنجازها والمقدّرة بـ18 شهرا.

قرية الشراقة ... الغاز يدخل مساكن 91 عائلة

ودعت 91 عائلة تقطن بقرية الشراقة الواقعة شمال شرق بلدية البويرة، معاناتها وقارورة غاز البوتان بدخول شبكة الغاز الطبيعي حيز الخدمة، بغلاف مالي قارب 3 ملايير سنتيم لمدّ الشبكة على مسافة تزيد عن 5 كلم بعد أزيد من سنتين من الأشغال.

وكشفت مديرية الطاقة أمس، عن استفادة القرية من الربط بشبكة الغاز الطبيعي ضمن البرنامج الإحتفالي بعيد النّصر، وهو البرنامج الذي يدخل في إطار البرنامج الخماسي 2010 / 2014، لربط أزيد من 3 آلاف منزل بهذه الشبكة بـ10 بلديات، انطلقت أشغال مشاريع ربطها شهر أوت 2016، وتعتبر قرية الشراقة من بين المناطق المعنية التي ودعت 91 عائلة بها معاناتها وغياب الربط بهذه الشبكة الحيوية خاصة خلال فصل الشتاء، حيث تشتدّ معاناة هذه العائلات التي رفعت مطلب ربط سكناتها بشبكة الغاز الطبيعي لعدّة سنوات رغم أنّها محسوبة على المحيط العمراني لعاصمة الولاية.

ويضاف مشروع ربط قرية الشراقة بالبويرة، إلى عدة مشاريع يجري استلامها خلال الأشهر الأخيرة، منها قريتا الروابعية وعين الشلالة بعين بسام، إلى جانب استفادة 880 عائلة أخرى من هذه المادة بقرية ايغل نايت رايوا باحنيف، وكذا 536 عائلة بقرية تيليوة وملاوة بأهل القصر، و300 عائلة بقرية الحمدة ببئر غبالو، و184 عائلة بقرية أولاد قمرة بوادي البردي، إلى جانب 155 عائلة بقريتي تغرمين  تعساسين ببلدية الأصنام، و141 عائلة أخرى بقريتي رأس الطويلة وتيغيلت نسكسو ببلدية حيزر، وأيضا 105 عائلات بمنطقة سحابة بالدشمية، بالموازاة مع استفادة 91 عائلة بالغاز بقرية سنطوح ببلدية الهاشمية غير بعيد عن قرية الشراقة بمدينة البويرة، بالإضافة إلى عدة مناطق أخرى تدخل ضمن البرنامج المسجل الحالي لتحقيق ربط منازل 15 ألف عائلة بشبكة الغاز الطبيعي على امتداد ألف كلم من طول الشبكة.