بجاية
مشروع إصلاح طرق العديد من القرى
- 1729
قرر المجلس الشعبي البلدي لبجاية، منح الأولوية لقطاع الأشغال العمومية خلال هذه السنة، من أجل الاستجابة لمطالب السكان في العديد من الأحياء، بسبب تدهور وضعية الطرق التي تتواجد في وضعية كارثية.
علمت "المساء" من المصالح البلدية، أنه تقررت منح الأولوية لقطاع الأشغال العمومية، من خلال تخصيص غلاف مالي معتبر هذه السنة، لإصلاح الطريق المتواجد بقرية "إغيل"، والذي يمر أيضا على قريتي بوعيش وآيت يحيى، حيث ينتظر أن تنطلق الأشغال في الأيام القادمة، بعد اختيار المؤسسة التي ستتكفل بالأشغال.
على صعيد آخر، قررت السلطات المحلية لبلدية بجاية، الاستجابة لمطالب السكان، خصوصا في الأحياء التي تعاني من اهتراء الطرق وسد النقائص التي تعاني منها، من أجل التكفل بمطالبهم، حيث تم تخصيص مبالغ هامة هذه السنة لتجسيد المشاريع.
للإشارة، نظم العديد من المواطنين حركات احتجاجية في وقت سابق، على غرار سكان عين سخون، إحدادن أوفلا، تاقلعيت وغيرها من الذي يطالبون بالتكفل ببعض المشاريع التنموية في أقرب وقت ممكن، خاصة فيما تعلق بوضعية الطرق والربط بالماء الصالح للشرب.
في المقابل، قررت ولاية بجاية الإفراج على العديد من المشاريع القطاعية، خاصة فيما تعلق بالربط بغاز المدينة.
قطاع الغابات ... مشروع عصرنة مشتلة بجاية
قامت مديرية محافظة الغابات لولاية بجاية، الأسبوع الماضي، بتوزيع ما لا يقل عن 10 آلاف شجرة على أكثر من 20 جمعية تنشط في الميدان، بمناسبة إحياء اليوم الوطني للشجرة. المبادرة تأتي في إطار عملية التحسيس والعمل على غرس الأشجار، من أجل جزائر أفضل، في مختلف أحياء وبلديات ولاية بجاية من طرف الناشطين في مختلف الجمعيات.
كما قام العديد من الشباب، على مستوى بعض أحياء بلدية بجاية، على غرار إحدادن، بمبادرة جيدة بغرس كمية معتبرة من الأشجار بمناسبة "عيد الشجرة".
على صعيد آخر، أكد مدير محافظة الغابات لولاية بجاية، عبد المومن بولزازن، أنه تم إطلاق مشروع هام مؤخرا، يتمثل في عصرنة المشتلة الإدارة على مستوى بلدية بجاية، من خلال الدعم الخاص من طرف المصالح الولائية من أجل إنتاج 100 ألف شجيرة سنويا، توافق النظام العصري وتجهيزات حديثة لإنتاج الشتلات بمختلف أنواعها، سواء كانت شتلات تزيينه أو غابية، وهو ما من شأنه أن يسمح بتكفل أحسن بهذا المجال مستقبلا.
يبقى المشكل العويص الذي يواجه مصالح محافظات الغابات والجمعيات المختلفة، غياب القطع الأرضية والمساحات الخضراء من أجل غرس الأشجار، خاصة بمدينة بجاية.
بلدية تمزريت ... سكان قرية "تاقليعت" يطالبون بإصلاح الطريق
يطالب سكان قرية تاقليعت ببلدية تيمزريت، ولاية بجاية، المصالح البلدية بضرورة الأخذ بعين الاعتبار، بعض النقائص التي تعاني منها البلدية، على غرار وضعية الطريق المؤدي إلى القرية، الذي يتواجد في وضعية كارثية بسبب الأمطار التي تساقطت في الآونة الأخيرة.
المشكل أصبح يشكل عائقا كبيرا أمام مستعمليه، خاصة بالنسبة لحافلات النقل المدرسي التي تضمن نقل التلاميذ، الذين يزاولون دراستهم في مختلف المؤسسات التعليمية عبر البلدية.
رغم مراسلة السلطات المحلية بالبلدية من أجل إيفاد لجنة خاصة للوقوف على الوضعية الميدانية، وتخصيص غلاف مالي في القريب العاجل، لإصلاح هذه الطريق، إلا أن الأمور لا تزال على حالها، وهو ما زاد من تخوف المواطنين، خاصة أنه يعتبر الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى القرية.
ويستلزم الطريق مشروع ترميمه وإصلاحه لتفادي الحوادث المرورية التي قد تنجر من الوضعية الحالية التي يتواجد عليها، حيث يستعمله السكان والتلاميذ يوميا.
يبدو أن المصالح البلدية قررت إعطاء أهمية كبيرة لقطاع الأشغال العمومية هذه السنة، في إطار الإعانات التي استفادت منها البلدية في سبيل الاستجابة لمطالب المواطنين.
بلدية أمالو … سكان القرى يشتكون تلوث منابع المياه
يشتكي سكان مختلف قرى بلدية أمالو ببجاية، من مشكل تلوث مياه المنابع المتواجدة في البلدية، مما أضحى يشكل خطرا كبيرا على صحتهم، حيث راسلوا السلطات المحلية للبلدية التي قررت أخذ هذا المشكل بعين الاعتبار والعمل على إيجاد الحلول المناسبة.
يبدو أن الأسباب الحقيقية لتلوث هذه المنابع بمختلف القرى والمداشر، تعود إلى تدهور شبكة قنوات الصرف الصحي خلال السنوات الأخيرة، نتيجة قدمها، حيث أضحت المياه الملوثة تختلط بمياه هذه المنابع التي يتم استعمالها من طرف المواطنين لقضاء حاجياتهم في حالة انقطاع مياه الحنفيات.
أكد مسؤولو بلدية أمالو، أن المشكل يستلزم تجنيد وسائل مادية هامة من أجل وضع حد لهذا المشكل، من خلال إنجاز شبكة جديدة وربط كل السكنات بقنوات الصرف الصحي، خاصة أن الشبكة التي تم إنجازها قديمة ولا تستجيب للعدد الهائل من السكنات، خاصة الجديدة.
للعلم، فإن تجديد قنوات الصرف الصحي يستلزم مبلغا ماليا بقيمة 32 مليار سنتيم، من أجل وضع هذا لهذا المشكل بصفة نهائية، علما أن البلدية لا تستطيع التكفل بنفس المشروع لقلة مواردها المائية، وهو ما جعل المنتخبين المحليين يراسلون المصالح الولائية لتسجيل نفس المشروع ضمن المشاريع القطاعية في أقرب الآجال، ووضع حد لمشكل التلوث وتمكين المواطنين من استغلال هذه المنابع بطريقة جيدة.