يطالب سكان قرية تاقليعت ببلدية تيمزريت في ولاية بجاية، المصالح البلدية بضرورة أخذ بعض النقائص التي تعاني منها البلدية بعين الاعتبار، على غرار وضعية الطريق المؤدي إلى القرية، والذي يتواجد في وضعية كارثية بسبب الأمطار التي تساقطت في الآونة الأخيرة.

أصبح المشكل عائقا كبيرا أمام مستعمليه، خاصة أمام حافلات النقل المدرسي التي تضمن نقل التلاميذ الذين يزاولون دراستهم في مختلف المؤسسات التعليمية عبر البلدية.

رغم مراسلة السلطات المحلية بالبلدية، من أجل إيفاد لجنة خاصة بالوقوف على الوضعية الميدانية وتخصيص غلاف مالي في القريب العاجل، لإصلاح هذه الطريق، إلا أن الأمور لا تزال على حالها، وهو ما زاد من تخوف المواطنين، خاصة أنه يعتبر الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى القرية.

يستلزم الطريق مشروع ترميمه وإصلاحه، لتفادي الحوادث المرورية التي قد تنجر من الوضعية الحالية لهذه الطريق التي يستعملها السكان يوميا والتلاميذ.

يبدو أن المصالح البلدية قررت إعطاء أهمية كبيرة لقطاع الأشغال العمومية خلال هذه السنة، في إطار الإعانات التي استفادت منها البلدية من أجل الاستجابة لمطالب المواطنين.

بلدية أمالو ... سكان القرى يشتكون تلوث منابع المياه

يشتكي سكان مختلف قرى بلدية أمالو ببجاية، من مشكل تلوث مياه المنابع المتواجدة بالبلدية، والذي أضحى يشكل خطرا كبيرا على صحتهم، حيث راسلوا السلطات المحلية للبلدية، التي قررت أخذ هذا المشكل بعين الاعتبار والعمل على إيجاد الحلول المناسبة.

يبدو أن الأسباب الحقيقية لتلوث هذه المنابع بمختلف القرى والمداشر، تعود إلى تدهور شبكة قنوات الصرف الصحي خلال السنوات الأخيرة، بسبب قدمها، حيث أضحت المياه الملوثة تختلط بمياه هذه المنابع التي يتم استعمالها من طرف المواطنين لقضاء حاجياتهم، في حالة انقطاع مياه الحنفيات.

أكد مسؤولو بلدية أمالو أن المشكل يستلزم تجنيد وسائل مادية هامة من أجل وضع حد لهذا المشكل، من خلال إنجاز شبكة جديدة وربط كل السكنات بقنوات الصرف الصحي، خاصة أن الشبكة التي تم إنجازها قديمة ولا تستجيب للعدد الهائل من السكنات، خاصة الجديدة.

للإشارة، يستلزم تجديد قنوات الصرف الصحي مبلغا ماليا قيمته 32 مليار سنتيم، للقضاء على هذا المشكل بصفة نهائية، علما أن البلدية لا تستطيع التكفل بهذا المشروع لقلة مواردها المائية، وهو ما جعل المنتخبين المحليين يراسلون المصالح الولائية لتسجيل نفس المشروع ضمن المشاريع القطاعية في أقرب الآجال، ووضع حد لمشكل التلوث وتمكين المواطنين من استغلال هذه المنابع بطريقة جيدة.