أوقفت قوات الشرطة التابعة للأمن الحضري الأول بأمن ولاية قسنطينة، حسب بيان صدر أمس، شخصين (26 و41 سنة)، بتهمة تكوين جمعية أشرار لأجل الإعداد لجنايات وجنح ضد الأشخاص والممتلكات، السرقة باستعمال مفاتيح أصلية مع سبق الإصرار والترصد.

وتعود وقائع القضية ـ حسب المصدر ـ إلى شكوى مقدمة من قبل ضحية بخصوص تعرضها للسرقة بمقر إقامتها بوسط المدينة، طالت مجموعة من المصوغات كانت مخبأة تحت آلة موسيقية تبلغ قيمتها حوالي 350 مليون سنتيم.

وعلى الفور، تمت مباشرة التحريات التي أسفرت عن تحدد هوية مشتبه فيها تعمل لدى الضحية، ليتم توقيفها على مستوى حي الباردة بأعالي مدينة قسنطينة وتحويلها إلى مقر المصلحة، كما قاد التحقيق معها إلى تحديد هوية شريكها الذي تم توقيفه بمدينة ماسينيسا.

وخلص التحقيق إلى أن المرأة استغلت العلاقة مع الضحية كونها تعمل لديها كمربية وحيازتها على مفاتيح المسكن لتقوم بفعلتها وتسليم المسروقات للمشتبه فيه الثاني.

وبعد الانتهاء من مجريات التحقيق، تم إنجاز ملف إجراءات جزائية في حق المعني والمعنية قدما بموجبه أمام النيابة المحلية.

توقيف 7 مجرمين في قضايا اعتداء وسرقة

تمكنت الضبطية القضائية للأمن الحضري السابع بأمن الولاية بالتنسيق مع المناوبة المركزية من توقيف 7 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 18 و 30 سنة، بتهم تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد وارتكاب جنح ضد الأملاك والأشخاص، انتهاك حرمة مسكن وتخريب جزء من عقار مملوك للغير مع المشاجرة، حمل أسلحة بيضاء بدون مبرر والإخلال بالنظام العام عن طريق المساس الخطير بالهدوء والسكينة العامة مع خلق جو من الترهيب للسكان.

تعود وقائع القضية إلى تاريخ 23 مارس الماضي تبعا لمكالمة هاتفية مفادها نشوب شجار بين مجموعة أشخاص بحي الصوف، مما أثار هلعا وسط السكان، وبمجرد تلقيها النداء، سارعت عناصر الشرطة التابعة للأمن الحضري السابع بالتنسيق مع المناوبة المركزية إلى عين المكان (حي النعجة الصغيرة)، حيث تم فض الشجار وتوقيف 7 مشتبه فيهم بعد محاولة يائسة للفرار وتحويلهم إلى مقر المصلحة لاستكمال إجراءات التحقيق.

وبعد الانتهاء من إنجاز ملف إجراءات جزائية في حق المعنيين، تم تقديمهم بموجبه أمام النيابة المحلية.