مولودية وهران
معاقبة عواج ومحمدي والوالي ينتقد طريقة تسيير ”بابا”
- 593
لم تنتظر إدارة مولوية وهران كثيرا، لترد على ما وصفته التصرفات الاستهزائية لبعض اللاعبين في مبارة الكأس ضد شباب قسنطينة، والتي عرفت إقصاء مرا لـ«الحمراوة” في إياب الدور ربع النهائي بملعبهم، وأمام جماهيرهم.
قرر رئيس الفريق أحمد بلحاج المدعو ”بابا”، إحالة الثنائي عواج سيد أحمد ومحمدي على المجلس التأديبي، على خلفية تضييعهما لركلتي ترجيح ضد ”سي.اس.سي”، مما سمح لهذا الأخير من اقتطاع بطاقة عبوره إلى المربع الذهبي، ولو أن ”سنافر” قسنطينة يستحقون التأهل، حتى قبل اللجوء إلى سلسلة الركلات الترجيحية، نظرا للمستوى الكبير الذي أظهروه فوق ميدان ملعب ”أحمد زبانة”، وتفوقهم على الوهرانيين على جميع الأصعدة (بدنية، فنية وتكتيكية)، ويجري الحديث عن عدم استدعاء الثنائي المغضوب عليه عواج، ومحمدي لمباراة غد (الثلاثاء) ضد أولمبي المدية برسم الجولة 25 من بطولة المحترف الأول.
مهما يكن من أمر، فإن ما وقع لمولودية وهران يعتبره الأنصار الأوفياء حلقة أخرى في سلسلة مهازل الإدارة الحالية التي تصنعها على مدار السنوات السابقة، والتي حطت من قيمة المولودية الوهرانية، وجعلتها فريقا أكثر من عادي بعدما كان مهاب الجانب، خاصة في عمليتي الاستقدامات والتسريحات، ولا يرى الأنصار الأوفياء الذين يضعون هذه الأيام أيديهم على قلوبهم، مخافة وقوع الأسوأ لمولوديتهم، مخرجا نافعا ونهائيا لها من هذه المهازل، سوى إحداث تغيير جذري في الأشخاص، وطريقة التسيير، وفي أقرب وقت ممكن، مما يجعل المتتبعين يتوقعون صائفة ساخنة هذا العام على حي الحمري.
انتقد والي الولاية السيد مولود شريفي، طريقة تسيير إدارة مولودية وهران على هامش زيارة ميدانية له للمركب الأولمبي، أول أمس، حيث طالب من الرئيس ”بابا” العمل بجد في سبيل إنقاذ الفريق من السقوط، وعدم التحجج بالمساعدات المالية التي تصل خزينة الفريق تباعا، مجددا وقوفه إلى جانب مولودية وهران حتى يسلم من مقصلة السقوط.
في سياق متصل، أكد المدرب الفرنسي ميشال كافالي بقاءه على رأس العارضة الفنية للمولودية الوهرانية، متحججا بحاجتها لخدماته، وأن الوقت غير مناسب للرحيل عنها، داعيا الجميع إلى الالتفاف حول الفريق للمضي به إلى بر الأمان، كاشفا عن خارطة طريق تم ترسيمها للمرحلة القادمة بينه وبين رئيسه، من أجل تخليص النادي الحمراوي من مخالب النزول الذي يتهدده، وتمنى أن يكون لقاء أولمبي المدية بداية العودة إلى سكة الانتصارات المأمولة.
❊ سعيد.م