سيدي عياد بدائرة سيدي عيش

1,1 مليار سنتيم لإنجاز عيادة

1,1 مليار سنتيم لإنجاز عيادة
  • 994
❊ الحسن حامة ❊ الحسن حامة

استفادت بلدية سيدي عياد بدائرة سيدي عيش في ولاية بجاية، من مشروع هام في الآونة الأخيرة، يتمثل في إنجاز عيادة متعددة الخدمات من أجل الاستجابة لمطالب السكان، والتكفل الأحسن بحالة المواطنين الذين يعانون من أمراض مختلفة.

لقد علمنا في هذا الصدد، أنه تم تخصيص مبلغ مالي معتبر قدره 1,1 مليار سنتيم، من أجل تجسيد هذا المشروع الذي ينتظره السكان بفارغ الصبر منذ عدة سنوات. كما تم اختيار القطعة الأرضية التي ستنجز عليها هذه العيادة متعددة الخدمات، بعد اختيار أرضية غير بعيدة عن قاعة العلاج على مستوى وسط المدينة.  شرعت السلطات المحلية لبلدية سيدي عياد في اتخاذ كامل الإجراءات اللازمة من أجل تجسيد هذا المشروع، من خلال اختيار مكتب الدراسة من أجل تهيئة هذه القطعة الأرضية، قبل اختيار المقاولة التي ستتكفل بأشغال الإنجاز، حيث قرر المسؤولون المحليون تجنيد كل الوسائل المادية والبشرية اللازمة من أجل إنجاز هذا المشروع الذي يعتبر في غاية الأهمية، في ظل النقائص الكثيرة التي تعاني منها البلدية في العديد من المجالات.

فيما تم منح الأولوية لهذا المشروع بتخصيص أكثر من مليار سنتيم من ميزانية البلدية لإنجاز هذه العيادة، قرر المنتخبون المحليون التكفل أيضا ببعض المشاريع التنموية عبر قرى البلدية، على غرار إصلاح الطرق وإنجاز قنوات الصرف الصحي، مثلما يطالب به المواطنون خلال الأشهر الأخيرة.

لتوفير الكهرباء والغاز والماء ... بلدية آيت رزين تشكو قلة التويل

تشتكي السلطات المحلية لبلدية آيت رزين بولاية بجاية، قلة الإعانات المالية  التي استفادت منها مؤخرا، والتي لا تسمح بالاستجابة لتطلعات المواطنين ومطالبهم، لاسيما ما تعلق بالكهرباء، الغاز الطبيعي ومياه الشرب، التي تعتبر من بين المشاريع القطاعية التي تستلزم أغلفة مالية معتبرة، من أجل تجسيدها على أرض الواقع، علما أن الطابع الجبلي للمنطقة صعب أكثر من مهمة المنتخبين المحليين.

كما أن حصة البلدية في إطار المخططات التنموية خلال هذه السنة، لم تتجاوز 4,5 ملايير سنتيم، وهو ما جعل مسؤولي البلدية يناشدون المصالح الولائية والمجلس الشعبي الولائي، بضرورة إعادة النظر في الأغلفة المالية ومنح إعانات أخرى، في إطار الصندوق المشترك للجماعات المحلية من أجل الاستجابة لمطالب السكان.

رغم أن أعضاء المجلس الشعبي البلدي قاموا بمنح الأولوية للمشاريع المتعلقة بالطرق وماء الشرب، إلا أن ذلك يستدعي غلافا ماليا معتبرا، من أجل سد النقائص المسجلة في العديد من المجالات، على غرار قطاع الأشغال العمومية والموارد المائية، ويأمل المواطنون أن يتم الاهتمام بالمشاريع الاستعجالية المتعلقة أساسا بالماء الشروب وغاز المدينة.

انتشار النفايات المنزلية بالولاية

تعرف مدينة بجاية وغيرها من المناطق المجاورة، انتشار كبيرا للقمامات المنزلية عبر العديد من الأحياء، منذ الأسبوع الماضي، بسبب الإضراب الذي قام به عمال النظافة، الذين يضمنون جمع النفايات عبر بعض الأحياء الشعبية الهامة، على غرار الخميس، أعمريو، إحدادن، إغيل أوعزوق وغيرها، وهو ما جعل المواطنين يعبرون عن استيائهم من الوضعية التي تتواجد عليها الأحياء.

رغم أن العمال عادوا إلى العمل بصفة عادية منذ السبت الماضي، بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة، إلا أن الوضعية لم تتحسن كثيرا في الميدان، حيث بقيت القمامات المنزلية منتشرة بكشل ملفت للانتباه، وهو ما ساهم في انتشار البعوض، في ظل ارتفاع درجات الحرارة، خلال الأيام الأخيرة، حيث اضطر السكان إلى مناشدة مصالح النظافة ببلدية بجاية للتدخل من أجل جمع هذه النفايات وتنظيف الأحياء.

حسب المكلف بقطاع النظافة في بلدية بجاية، فإن الأمور ستعود إلى وضعها الطبيعي هذا الأسبوع، في حين أن عمال النظافة التابعين للقطاع الخاص يواصلون عملهم بشكل عادي، وقد شهدت بلدية بجاية حادثة غريبة بعد أن تعرضت كل الشاحنات التي تضمن جمع النفايات لعطب يوم الجمعة الماضية، وهو ما جعل المسؤولين المحليين يقررون اتخاذ إجراءات عقابية في حق العمال الذين تسببوا في هذا العطب، وهو ما انجر عنه اضطراب كبير في رفع النفايات المنزلية وانتشارها في بعض الأحياء.

12 مليار دينار لإنجاز محطة تصفية مياه الشرب

استفادت ولاية بجاية في الآونة الأخيرة، من مشروع قطاعي هام من شأنه القضاء على أزمة الماء التي تعاني منها العديد من المناطق الساحلية الغربية، على غرار بن كسيلة وبعض البلديات الشرقية كبوخليفة وتيشي، يتمثل في إنجاز محطة لتصفية المياه الصالحة للشرب بسعة تتراوح بين 50 و 100 متر مكعب.

علمت المساء في هذا الصدد، أنه تم رصد مبلغ مالي معتبر قدره 12 مليار دينار من قبل وزارة الموارد المائية، بعد أن اشتكى المواطنون في العديد من البلديات من أزمة عطش حادة، بسبب النقص الفادح في هذه المادة الحيوية، رغم أن سد تيشي حاف يضمن تزويد ما لا يقل عن عشر بلديات بالماء الصالح للشرب، خلال السنوات الأخيرة.  حسب المعلومات التي استقيناها، فإن عملية فتح الأظرفة الخاصة بالمناقصة الوطنية والدولية بخصوص هذا المشروع، سيتم فتحها خلال شهر ماي المقبل من هذه السنة، من أجل اختيار الشركة التي ستتكفل بأشغال الإنجاز، كما أن المبلغ المرصود لذلك، قد يرتفع بالنظر إلى حجم العملية وإنجاز القنوات والتجهيزات المختلفة.

سيسمح إنجاز المشروع بوضع حد لمعاناة السكان بالمنطقة الغربية وبعض البلديات، على غرار تيشي، بوخليفة وبن كسيلة، بالإضافة إلى القطبين الحضريين بكل من سيدي بودراهم ببجاية، واغزر أزاريف ببلدية وادي غير. وينتظر أن تنطلق الأشغال خلال الصائفة القادمة، بعدما يتم الانتهاء من كل الإجراءات الإدارية المتعلقة بهذه العملية التنموية الهامة.

 

قرى ببلدية بوخليفة تشكو غياب مياه الشرب

تعاني العديد من قرى بلدية بوخليفة، من مشكل ندرة مياه الشرب، مؤكدين أنه رغم الوعود التي قدمتها السلطات المحلية في العديد من المرات، بالتكفل بهذا المشكل، إلا أن الأمور لا تزال على حالها، وهي الوضعية التي يعيشها سكان قرى تاقمونت، موزايا، أقمون، تاغزويث وغيرها، حيث يضطر المواطنون إلى الاستعانة بالوسائل التقليدية.

رغم أنه تم إنجاز شبكة مياه الشرب منذ عدة سنوات، إلا أن السكان يشتكون غياب الماء بسبب قدم القنوات وعدم استجابتها للطلب، مما يجعل المواطنين يطالبون بالتكفل الأحسن بهذا المشكل قبل حلول فصل الصيف، من خلال القيام بإصلاح القنوات على مستوى بعض القرى، والإسراع في القيام بالتجهيزات اللازمة، خاصة أن مشكل الماء يتواصل منذ سنوات دون التكفل به، رغم استفادة البلدية من أغلفة مالية معتبرة خلال السنوات الأخيرة.

إلى جانب ذلك، يشكو المواطنون غياب المشاريع التنموية خلال السنوات الأخيرة، على غرار وضعية الطرق، المرافق الرياضية وغاز المدينة، وهو ما جعل السكان يناشدون السلطات الولائية من أجل التدخل وأخذ هذه الوضعية غير المريحة بعين الاعتبار، لاسيما ما تعلق بوضعية الطرق البلدية  التيتتطلبترميماعاجلا.