جمعية عين مليلة
رباعية الساورة تدخل الشكوك
- 512
أصيب أنصار جمعية عين مليلة بخيبة أمل كبيرة، بعد الخسارة التي عاد بها فريقهم من بشار على يد شبيبة الساورة، التي أثقلت كاهل ”لاصام” وأعادتها إلى نقطة الصفر، بما أن تحقيق البقاء أضحى بهذه الطريقة صعبا للغاية، في ظل انتصار دفاع تاجنانت على حساب الوصيف شبيبة القبائل، وهي النتيجة التي لم تخدم أبناء قريون أبدا، بما أن الحسابات تعقدت أكثر ويبقى الفريق في انتظار معجزة حقيقية للوصول إلى الهدف المسطر. بدا المدرب عز الدين آيت جودي غضبه الشديد من الخسارة التي أعادت حساباته إلى الوراء، بما أنه كان يريد العودة على الأقل بنقطة التعادل، إلا أن أداء لاعبيه كان خارج الإطار، إضافة إلى الضغوطات الكبيرة التي لعبوا بها مباراة الساورة أمام منافس قوي لعب فوق أرضية ميدانه، وأمام أنصارهم، ويملك تشكيلة قوية، مشيرا إلى أن الخسارة ليست نهاية العالم، إنما هي صفعة قوية لأشباله، من أجل استدراك ما فاتهم بداية من الجولة القادمة.
أكد آيت جودي أن ابتعاد تشكيلته عن المنافسة لأكثر من شهر، أثر كثيرا على الطريقة الصحيحة التي كان يلعب بها أبناء عين مليلة، مشيرا إلى أن التأجيلات التي أحدثتها الرابطة في كل مرة، إضافة إلى البرمجة، كانت سببا مباشرا في عدم قدرة اللاعبين على فرض نسقهم على منافس الجنوب، مشيرا إلى أنه سيعمل المستحيل لإنقاذ الفريق من الغرق، رغم صعوبة المهمة التي تنتظره داخل وخارج الديار.