ووري جثمان الفنانة المسرحية مليكة نجادي أمس، بمقبرة عين البيضاء بوهران، بحضور عدد كبير من الفنانين وأصدقاء الفقيدة ومواطنون، إلى جانب الأمين العام للولاية وممثلي المصالح الأمنية والمجتمع المدني.

وكانت الفقيد مليكة نجادي تعاني من مرض عضال ألزمها الفراش منذ 4 سنوات، حيث تدهورت حالتها الصحية بسبب مضاعفات وقد كانت المرحومة، رفعت نداء استغاثة قبل وفاتها بعد أن وجدت نفسها بدون تأمين اجتماعي

وتغطية صحية وتنظيم مبادرات تضامنية من طرف فنانين عبر المسرح الجهوي عبد القادر علولة، وتم جمع مبلغ مالي قدم لمساعدة الفقيدة إلى غاية تدخل المدير العام لديوان التأليف والحقوق المجاورة سامي بن شيخ الذي أمر بتسوية الوضعية الاجتماعية للفقيدة التي تدهورت حالتها حتى وفاتها بمنزلها العائلي صباح أمس، بحي أسامة ببلدية وهران.

وتعد الفقيدة مليكة نجادي من الأسماء المسرحية بوهران

والتي شاركت في أول عرض لها سنة 1994 في مسرحية ”شارع عبد القادر علولة” للمخرج يخلف بوعامر ثم مسرحية ”هو وهي” لمنصور البشير ومسرحية ”التمثال الحي” للمخرج ميسوم مجاهري والتي عرضت بكندا سنة 2010 ومسرحيات ”التفاح”، ”الشيطان” و«حمى الكردونيي”.

كما شركت مليكة نجادي في عدة أعمال تاريخية وملحمات كان أهمها ملحمة ”سيفاكس” وبعض الأعمال التلفزيونية على غرار فيلم ”ناس الحومة” و«الحيلة” وذلك إلى جانب عدة أعمال مسرحية في ميدان مسرح الطفل وأعمال إذاعية عبر أثير إذاعة وهران الجهوية.