فيما تجاوز سعر سلة «أوبك» 69 دولارا للبرميل
أسعار النّفط فوق الـ70 دولارا
- 395
تحسنت أسعار النّفط أمس، عند بداية التعاملات لأعلى مستوى لم يسجل منذ نوفمبر الماضي، حيث بلغ القياس العالمي «برنت» 70,62 دولارا للبرميل عند بداية التعاملات مرتفعا بـ28 سنتا بما يعادل 0,4 بالمائة عن آخر سعر إغلاق السوق الجمعة الماضي، بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 30 سنتا أو 0,5 بالمائة إلى 63,39 دولارا للبرميل، في حين ارتفع سعر سلة خامات «أوبك» إلى 69,02 دولارا للبرميل.
وارتفعت أسعار النّفط إلى أعلى مستوى لها منذ بداية السنة الجارية، حيث تحسن سعر برنت بنسبة 30 بالمائة، فيما بلغت مكاسب الخام الأمريكي حوالي 40 في المائة، ويرجع هذا التحسّن في أسعار الذهب الأسود إلى تقليص الإنتاج من طرف «أوبك» وحلفائها لتفادي تخمة السوق وأيضا بسبب العقوبات الأمريكية ضد إيران وفنزويلا.
وسجل سعر سلة خامات «أوبك» ارتفاعا نهاية الأسبوع (الجمعة)، حيث بلغ 69,02 دولارا للبرميل بعدما كان قد وصل إلى 68,76 دولارا الخميس الفارط، حسبما ذكرته منظمة الدول المصدرة للنفط أمس، على موقعها الإلكتروني.
وفي نفس اليوم، ارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي «برنت» للتسليم في جوان إلى 70,34 دولارا بلندن، أي بارتفاع 94 سنتا مقارنة بجلسة الإغلاق ليوم الخميس، بينما ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 98 سنتا، ليبلغ 63,08 دولارا للبرميل.
وكانت دول «أوبك» وحلفاؤها المشاركون في الاجتماع الثالث عشر للجنة الوزارية المشتركة لمتابعة اتفاق «أوبك»، قد أكدوا التزامهم بقرار تخفيض الإنتاج خلال الأشهر القادمة.
ويذكر أن دول «أوبك» وشركاءها من خارج المنظمة وعلى رأسها روسيا، قررت منذ اجتماعها خلال شهر ديسمبر 2018 خفض الإنتاج انطلاقا من بداية السداسي الأول 2019 إلى ما يقدر بـ1,2 مليون برميل أي بتخفيض بلغ 800000 برميل في اليوم من طرف «أوبك» و400000 برميل في اليوم من طرف البلدان المنتجة من خارجها.
وتعقد اللجنة الوزارية المشتركة لمتابعة اتفاق «أوبك» اجتماعها الرابع عشر في شهر ماي من السنة الجارية بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
وكانت هذه اللجنة قد أوصت في لقائها الفارط المنعقد بباكو (أذربيجان) بإلغاء الاجتماع الذي كان مقررا شهر أفريل الجاري، والتريث إلى نهاية جوان المقبل، لاتخاذ قرار بشأن تمديد محتمل للاتفاق القائم بشأن دعم أسعار النفط.
من جهة أخرى ذكر بعض المحللين أن أسعار النّفط تأثرت أيضا بالوضعية الحالية في ليبيا إلى جانب العقوبات الأمريكية ضد إيران وفنزويلا.