رغم انخفاض المساحة المزروعة بخنشلة
توقع إنتاج 1.6 مليون قنطار من الحبوب
- 2573
كشف مدير المصالح الفلاحية بولاية خنشلة رشيد رحامنية، عن توقّع قطاعه إنتاج مليون و600 ألف قنطار من الحبوب خلال الموسم الفلاحي الحالي؛ بارتفاع يتجاوز 370 ألف قنطار مقارنة بالموسم الفلاحي الفارط الذي بلغ فيه إنتاج الحبوب مليونا و227 ألف قنطار.
يأتي ذلك، حسب المسؤول، رغم تسجيل انخفاض في المساحة المزروعة خلال الموسم الفلاحي الجاري، موضحا أن كمية التساقطات المعتبرة التي عرفتها الولاية شهر مارس الفارط، سمحت بإنقاذ مساحات فلاحية واسعة عانت من الجفاف، وساهمت بشكل مباشر في توقع تسجيل زيادة إنتاج الحبوب خلال الموسم الفلاحي الجاري. وتشير التوقعات الأولية، حسب مدير المصالح الفلاحية
بولاية خنشلة رشيد رحامنية، إلى احتمالية تسجيل ارتفاع في كمية المنتوج خلال الموسم الفلاحي الجاري مقارنة بسابقه، حيث يُتوقع إنتاج حوالي 900 ألف قنطار بين القمح الصلب واللين "الفرينة"، في حين يُتوقع إنتاج حوالي 700 ألف قنطار من الشعير. وأوضح المتحدث أن توقعات معدّلات إنتاج مختلف أنواع الحبوب في الهكتار الواحد، تباينت من شعبة إلى أخرى، فبالنسبة للقمح الصلب يُتوقّع أن تصل النسبة إلى 16 قنطارا في هكتار، في الوقت الذي يُنتظر أن تبلغ 13 قنطارا في الهكتار بالنسبة للقمح اللين. أما بالنسبة للشعير فتشير التوقعات إلى وصول رقم 15 قنطارا في الهكتار الواحد، مضيفا أن المساحة المزروعة بمختلف أنواع الحبوب، تزيد عن 102 ألف هكتار، في الوقت الذي بلغت خلال الموسم المنصرم، 114 ألف هكتار، مرجعا سبب انخفاض المساحة المخصصة لزراعة الحبوب بحوالي 10 آلاف هكتار، إلى إراحة بعض الفلاحين أراضيهم لعدّة أسباب، تتقدمها نقص اليد العاملة، فيما بلغت قيمة الإنتاج الفلاحي لشعبة الحبوب خلال الموسم الفلاحي المنصرم، 4 ملايير و300 مليون سنتيم، في الوقت الذي وصلت قيمة الإنتاج الفلاحي للأعلاف المحوّلة إلى رعي الأغنام، إلى مبلغ مليار و800 مليون.