وزير الاتصال:
الإعلام مطالب باحترام أخلاقيات المهنة

- 520

أكد وزير الاتصال والناطق الرسمي للحكومة حسن رابحي أن «المرحلة الحساسة» التي تعيشها البلاد تقتضي من أسرة الإعلام تبني خطابا مسؤولا أساسه الاحترافية واحترام أخلاقيات المهنة.
وقال الوزير في تصريح ـ على هامش زيارته لمركز البث الإذاعي والتلفزي بالجزائر أول أمس، ـ إنه على جميع المسؤولين على قطاع الإعلام «تقديم المعلومة الحقة وأن يكونوا في مستوى التثقيف والتوجيه خدمة لمصلحة البلاد خاصة في هذه الفترة الحساسة التي تعيشها البلاد، والتي تقتضي من كل واحد منا أن يكون خطابه مسؤولا يصب في ما تقتضيه الجهود الخيرة من أجل تحقيق الأهداف الإيجابية المرجوة». وأضاف بالقول إنه، سواء تعلق الأمر بوسائل الإعلام العمومية أو الخاصة، «نتمنى أن يتوفر في كل الناشطين والعاملين في الحقل الإعلامي، الاحترافية ومبادئ أخلاقيات المهنة»، مشيرا بالمناسبة إلى أن البيان الذي أصدرته سلطة ضبط السمعي البصري الأربعاء الماضي حول هذه المسألة «يتضمن مبادئ هامة من شأنها أن تكون سندا لقطاع الإعلام في بلادنا». وكانت سلطة ضبط السمعي البصري قد ذكرت في بيانها بضرورة «الالتزام بأخلاقيات المهنة ذات الصلة وبالضوابط القانونية بما يحقق حق المواطن في إعلام موضوعي ومحايد وكامل بعيدا عن الخلط بين تقديم المعلومة والتعليق عليها عند نقل الوقائع والأحداث وبث الصور وإدارة الحوارات والمقابلات».
كما ذكر بـ»ضرورة الحرص الصارم على تقديم خدمة إعلامية عمومية بكل شفافية والامتناع عن تقديم كل ما يستهدف صراحة أو ضمنيا خدمة مصالح فئوية مهما كانت طبيعتها، وكذلك المساس بالحياة الخاصة للأشخاص وسمعتها ومقومات الشعب ورموز الجمهورية».
وفي موضوع آخر، أشاد وزير الاتصال بالنتائج الإيجابية التي حققتها مؤسسة البث الإذاعي والتلفزي، داعيا الجميع إلى بذل المزيد من الجهود والعمل على إيجاد الحلول اللازمة لبعض المسائل التي فرضها التقدم السريع الذي يعرفه قطاع التكنولوجيات والاتصالات.