المدرسة العليا للأساتذة بقسنطينة
العمال والموظفون يحتجون
- 2953
وقف العشرات من عمال وموظفي المدرسة العليا للأساتذة ”آسيا جبار” بقسنطينة والمنضوون تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، نهار أمس، وقفة احتجاجية أمام مدخل المدرسة، مطالبين بوضع حد للتعسف الذي تنتهجه الإدارة مع العمال، وإغلاق باب الحوار في وجههم.
طالب العمال المحتجون على لسان الفرع النقابي، بإيجاد حل للطلبات التي كانوا رفعوها سابقا ضد الإدارة، والتي جاءت عقب محضر اجتماع مكتب الفرع النقابي للمدرسة العليا للأساتذة في 17 أفريل الجاري وبتوصيات من الأمانة الولائية للسناباب، حيث تحدّث المحتجون، حسب بيان للوقفة الاحتجاجية تلقت ”المساء” نسخة منه، عن التعسف الحاصل الذي تنتهجه الإدارة فيما يخص التلاعب بأجور ومستحقات العمال المستمر والمتكرّر والخصم من الرواتب بدون سابق إنذار أو تفسير، فضلا عن تعمّد مدير المدرسة انتهاج سياسة الهروب إلى الأمام، وعدم التعامل مع الفرع النقابي كشريك اجتماعي، و«تحويل المدرسة إلى ملكية خاصة له وحاشيته”. كما أثار المحتجون مشكل التمييز الحاصل في توزيع المناصب والتداخل في الصلاحيات، ما أثر سلبا على السير الحسن للمؤسسة، وعدم شفافية الإدارة في قضية التكوين بالخارج، وانتهاج سياسة المحاباة والتفريق بين العمال، مهددين، في نفس السياق، بالدخول في إضراب لمدة ثلاثة أيام أسبوعيا متجددة في حال عدم الاستجابة لأرضية المطالب الاجتماعية والمهنية وفتح حوار جاد.