مديوني وهران

بلحسن يكشف عن بقاء المدرب مشري واللاعبين المتميزين

بلحسن يكشف عن بقاء المدرب مشري واللاعبين المتميزين
مديوني وهران
  • 1120
 م. سعيد م. سعيد

كشف قادة بلحسن، المناجير العام لمديوني وهران، عن قرار إدارة فريقه الاحتفاظ بالمدرب مشري بشير، وبأغلب تعداد هذا الموسم الكروي الذي انقضى أول أمس، على غرار هداف الفريق وبطولة الهواة بـ19 هدفا عامر يحيى، بن احمد، بن زرباج وغيرهم.

برّر مناجير مديوني، قرار الإبقاء على مشري بنجاح مهمته في أول تجرية له كمدرب رئيسي، وفي تشكيل مجموعة قوية نافست على الصعود ولولا بعض الصعوبات المنطقية، لتمكن من إهداء أنصاره صعودا مستحقا حسب بلحسن، الذي اعتبر انتداب المدرب مشري بشير أفضل صفقة لمديوني في الموسم المنقضي.

أبدى مسؤول فريق حي الغوالم استياءه الكبير من عديد الأمور التي ميزت بطولة الهواة هذا الموسم، والتي وصفها بغير السوية، والتي ساهمت في حرمان مديوني من رفع سقف طموحه بحسبه دائما، وأضاف أشياء كثيرة تحدث في قسم الهواة والتي غالبا ما تكون خارج الإطار الرياضي، مثل صعوبة التنقلات خارج الديار، والكولسة، ولازلنا ننتظر من مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، تنفيذ وعودهم بتغيير الأمور المشينة إلى أحسن منها في رابطة الهواة وما أكثرها. ومن بين هذا الأمور التي يراها المتحدث واجبة التغيير، ما يتعلق بإجبار الأندية إبرام عقود مع اللاعبين التي تنتدبهم، واقترح على الهيئة المسيرة لبطولة الهواة تغيير القانون المتعلق بتنقلات اللاعبين في هذا القسم حتى تستفيد الأندية من لاعبيها خاصة المتميزين منهم، ولا تضيعهم بعد نهاية كل موسم كروي لمصلحة الأندية الغنية ماليا.

الشح المالي عائق أمام الصعود

استغرب مسؤول مديوني، ما سماه التهميش الذي يلقاه فريقه مقارنة بالأندية الأخرى في وهران، خاصة من الجانب المالي الإعانات المالية المقدمة لفريقنا لا تكفيه، مما جعل المشاكل من يوميات مديوني، ودفعنا إلى تسيير الفريق حسب ظروفه وما بأيدينا من إمكانيات خاصة المادية منها، فنحن لازلنا نقاسي من هذا الجانب كثيرا، لكن دائما نعول على إرادة لاعبينا في صنع شيء يخلدهم وفريقهم، وكذلك نستند على الجيب الخاص لرئيسنا شراكة بن عيسى لسد احتياجات مديوني، فالرتبة الثالثة التي حققناها تعد إيجابية جدا مقارنة مع فرق أخرى صرفت ملايير كشبيبة تيارت، اتحاد الكرمة وغيرهما.

رد الاعتبار للفئات العمرية عملة نجاح أخرى

مقابل ذلك أبدى بلحسن، افتخاره بالفئات الدنيا لمديوني، التي أكد بأنها رفعت من قيمة النادي، بعدما تم إعادة الاعتبار لها حيث قال في هذا الخصوص أحيانا نتحسر لما نرى أسماء تخرجت من مدرستنا، ترفع شأن أندية كبيرة، كان فريقنا الأولى بها، لكن من جهة أخرى نشعر بالافتخار لما يعرّف لاعبونا بفريقهم الأصلي، ويلفتون انتباه المتتبعين بمديوني كمدرسة عريقة في التكوين. نحن نعترف أننا أهملنا الأصناف الصغرى في السنوات الماضية، لكن تغير النهج هذا الموسم، حيث عمدنا إلى إقحام بعض العناصر الشابة ضمن تشكيلة الأكابر، كما سعدنا كثيرا بمشوار أواسطنا الذين بلغوا الدور ربع النهائي من منافسة كأس الجزائر، ونفس الشيء حصل مع فئة أقل من 15 سنة التي أطاحت بأكاديمية بارادو.

في الأخير، ثمّن قادة بلحسن عودة أنصار الحماما إلى المدرجات لمؤازرة فريقهم، وعلق على ذلك بقوله أولا نعتذر من أنصارنا لأننا لم نحقق أملهم في الصعود لكن عليهم أن يعلموا بأن الصعود مكلف جدا، ولا طاقة لنا وبنفقاته الباهظة في ظل ضعف العون المالي الذي يتلقاه فريقنا، ورغم ذلك أقول وأكرر في كل مناسبة تتاح لي، فريقنا لا يساوي شيئا من دون أنصاره وهم رأسمال مديوني.