احتضن سد بريزينة جنوب شرق ولاية البيّض، أوّل أمس، مسابقة في الصيد تحت شعار ”سدود زرقاء” بمشاركة 31 صيادا يمثلون ثلاث ولايات، حسبما عُلم من المنظمين.

وأفاد وأج عبد الخالق مخلوفي الأمين العام للغرفة الولائية للفلاحة المنظمة للحدث بالتنسيق مع غرفة تربية المائيات والصيد البحري فرع البيّض، بأن هذه المسابقة التي تُعدّ الأولى من نوعها بالولاية، استقطبت عددا هاما من الصيادين الهواة بلغوا 31 صيادا يمثلون ولايات الأغواط وبشار والبيّض، وهي التظاهرة التي تهدف إلى ترقية هذا النوع من الصيد في السدود والترويج له خاصة عبر الولايات الجنوبية للوطن، على غرار ولاية البيّض التي بها سد بريزينة، الذي تقدّر طاقة تخزينه بـ 123 مليون متر مكعب. وأضاف المتحدث أن هذه التظاهرة تهدف إلى الترويج السياحي والترفيهي للمنطقة، وإلى تحسيس المواطن بأهمية المحافظة وحماية البيئة، إضافة إلى الدعوة إلى استغلال السدود استغلالا ناجعا وعقلانيا؛ باعتبارها موردا هاما للثروة السمكية.

ومن جهة أخرى، أفاد بأن مصالحه تقوم دوريا بتنظيم تكوينات لفائدة فلاحي الولاية في مجال تربية المائيات داخل أحواض السقي الفلاحي أو ما تسمى ”الأحواض المدمجة”؛ من أجل توفير كمية هامة من السماد العضوي الطبيعي الناجم عن مخلفات الأسماك، الذي يُستعمل في سقي المنتجات الفلاحية.  كما تساهم هذه الأحواض - يضيف نفس المصدر - في توفير كمية هامة من الأسماك الموجهة للاستهلاك، علما أن عدد الفلاحين المستفيدين دوريا من هذه الدورات التكوينية في تربية المائيات عبر تراب الولاية، يقدَّر بحوالي 100 فلاح، والعمل متواصل لتشجيع أكبر عدد من فلاحي الولاية لتعميم هذه التجارب عبر جميع أحواض السقي، كما أشير إليه.