برج بوعريريج
توزيع مفاتيح 4024 سكنا من مختلف الأنماط

- 1030

تمّ بالقاعة شبه الدائرية لولاية برج بوعريريج، أوّل أمس، توزيع مفاتيح 4024 سكنا من مختلف الصيغ في العديد من البلديات، وذلك في إطار مواصلة عملية توزيع مختلف الأنماط والصيغ السكنية عبر مناطق وبلديات الولاية، وتخليدا لذكرى مجازر 08 ماي 1945، وحلول شهر رمضان المعظم.
تعتبر هذه الحصة من أكبر الحصص السكنية الموزّعة التي عرفتها الولاية، والمقدرة بمجموع 3224 سكنا اجتماعيا إيجاريا، منها 1760 سكنا بعاصمة الولاية، 850 برأس الوادي،377 ببئر قاصد علي، إضافة إلى 231 سكنا لصالح بلدية سيدي أمبارك، كما تم بالمناسبة توزيع 800 إعانة للبناء الريفي، شملت 17 بلدية من بين 34 وكذا 6 إعانات تخص البناء الهش برأس الوادي.
وأكّد الوالي أن عملية التوزيع تعتبر من أكبر العمليات التي عرفتها الولاية، وتزامنت وحلول شهر رمضان من أجل إدخال الفرحة في قلوب العائلات المستفيدة، وإنقاص أعباء الإيجار، كما طمأن المواطنين الذين هم قيد الانتظار، أنّ هناك أكثر من 5 آلاف سكن قيد الإنجاز بعضها يعرف أشغال التهيئة، ومشيرا إلى أنّ لجان التحقيق تجوب الشوارع من أجل زيارة طالبي السكن، مفيدا أنّ السكنات ذات جودة ونوعية راقية.
وأضاف المسؤول أنه تم النظر إلى فئة ذوي الاحتياجات الخاصة التي تمّ تخصيص سكنات الطابق الأرضي لهم ، موضّحا أنّ التوزيع كان في شفافية بحضور محضر قضائي، وتم العمل بإشراف كلّ الشركاء على غرار رئيس المجلس الشعبي الولائي ورؤساء البلديات والمصالح التقنية خاصة مديرية السكن والتعمير، وديوان الترقية والتسيير العقاري، حيث ستكون عملية الإسكان في أقرب الآجال.
يذكر أنّ الحصيلة الموزّعة في الثلاثي الأخير، خلال المناسبات الوطنية المعروفة، قدرت بمجموع 6013 سكنا من مختلف الأنماط، وهي العملية التي تعتبر الأكبر في عمليات الإسكان وتسليم المفاتيح بإقليم الولاية.
قفة رمضان ... رصد 3.6 ملايير سنتيم
رصدت بلدية برج بوعريريج مبلغ 3.6 ملايير سنتيم، في إطار العمل التضامني لشهر رمضان الجاري، التي سيستفيد منها 6 آلاف معوز من مختلف الفئات بالبلدية، وحسب رئيس المجلس الشعبي البلدي، محمد الكامل حناشي، تمّ تخصيص مبلغ 6 آلاف دج لكلّ عائلة، مضيفا أنّ مصالحه تسعى إلى إنجاح العملية بتمكين هذه الشريحة من الاستفادة في ظروف ملائمة تحفظ كرامتهم، وارتأت السلطات البلدية، حسبه، تمكين هؤلاء المستفيدين من هذه الإعانات من خلال صبها في حساباتهم البريدية مباشرة، دون الاعتماد على توزيعها كقفة مكونة من المواد الغذائية ليتسنى لهم اقتناء ما يلزمهم من مواد حسب الاحتياجات الخاصة، أما عن الذين ليس لهم حسابات بريدية فقد تم إحصاء 1880 مواطنا سترسل لهم عن طريق حوالات بريدية.
ميلة ... إنهاء مهام رئيس بلدية فرجيوة
أصدر والي ميلة، محمد عمير، أوّل أمس، قرارا يقضي بإنهاء مهام رئيس المجلس الشعبي البلدي لفرجيوة، حسين بوصفصاف، وتكليف الأمين العام بتسيير شؤون البلدية مؤقتا، في انتظار انتخاب رئيس مجلس بلدي جديد.
وحسب بيان خلية الإعلام والاتصال بالولاية فإنّ هذا القرار جاء نظرا للانسداد الذي عرفه المجلس الشعبي البلدي لفرجيوة، ما أدى إلى تعطيل المصادقة على عدّة مداولات تخصّ التنمية وحقوق العمال وتعطيل قضاء حاجيات المواطنين والتكفّل بانشغالهم، هذا الانسداد أثّر تأثيرا سلبيا على السير الحسن للبلدية بصفتها مرفقا عاما، وأدى إلى تعطيل الحركة التنموية بها وعدم تسجيل مشاريع لفائدة المواطنين.
كما جاء كذلك على خلفية عدة مراسلات من طرف أعضاء مكتب المجلس البلدي المرسلة إلى الوالي ومطالبته بضرورة التدخّل وحلّ هذه الإشكالية، ورغم المحاولات التي قامت بها المصالح العمومية بأمر من الوالي، لإيجاد حلّ للمشاكل المطروحة، بغية التصالح بين الأعضاء والجلوس إلى طاولة الحوار خدمة للمصلحة العمومية، إلاّ أنّ جميع هذه المساعي لم تجد آذانا صاغية، كون الكلّ تحرّكه مصالح خاصة، وعليه عقد الوالي، أوّل أمس، اجتماعا، ضم 15 عضوا، من أصل 23، من المجلس البلدي لفرجيوة، بحضور رئيس دائرة فرجيوة ومدير التنظيم والشؤون العامة بالولاية، وتم خلال هذا الاجتماع تطبيق مبدأ سلطة الحلول المنصوص عليها في قانون البلدية، حيث تم تكليف الأمين العام للبلدية بتسيير شؤون البلدية رفقة نواب وأعضاء المجلس.
في سياق آخر، وحسب خلية الإعلام بالولاية، فإنّ بلدية فرجيوة استفادت من حصة سكنية تقدر بـ150 سكنا بصيغة الترقوي العمومي.